دمشق: أعلن الثلاثاء رسمياً عن تأسيس مجلس رجال الأعمال السوري - الصيني، بهدف العمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين سوريا والصين، وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بالاتجاهين، من خلال ممثلي البلدين في هذا المجلس.

وأكد رئيس مجلس رجال الأعمال السوري -الصيني محمد حمشو في تصريح صحافي أهمية بناء علاقات ثنائية تقوم على التبادلية والجهد المشترك، من أجل تأمين انسياب أفضل للسلع وبالاتجاهين، وتعزيز الفرص الاستثمارية عبر التعريف والترويج لها، خاصة من الجانب السوري.

وأشار حمشو إلى اتفاق الجانبين على بذل الجهود للتعريف بالقوانين والأنظمة المعمول بها في كلا البلدين، والمتعلقة بالأنشطة الاقتصادية والاستثمارية والتعريف بالمزايا الممنوحة للمستثمرين من الجانب الآخر.

ولفت إلى أهمية مجالس رجال الأعمال في المرحلة الاقتصادية الراهنة، من أجل مد المزيد من جسور التواصل بين الفعاليات الاقتصادية في سوريا والدول الأخرى، وبشكل يفضى إلى المساهمة في تطوير الاقتصاد السوري، ورفع إمكانياته التصديرية والاستثمارية.

وأوضح أنه تم بناء استراتيجية عمل داخل مجلس رجال الأعمال السوري - الصيني، لفتح أسواق للمنتجات والصادرات السورية، والعمل على تطوير نوعية وشكل المنتج السوري، من خلال المعارض، وتبادل الدعاية التسويقية، خاصة مع ما تتمتع به الصين من فرص كبيرة أمام رجال الأعمال السوريين.

وناقش المجلس في اجتماعه الأول، الذي أعقب الإعلان، مجموعة من المسائل المتعلقة بمنح الفيزا لرجال الأعمال السوريين عند السفر إلى الصين، ورسوم الانتساب إلى المجلس، والتواصل عبر الموقع الالكتروني للمجلس، إلى جانب بحث تقوية مشاركة السوريين في المعارض الصينية وتأمين التسهيلات كافة لهم.