دبي، سنغافورة: أفادت وثيقة شحن أن إيران تسلمت ثلاث شحنات فقط من البنزين خلال يوليو (تموز) حتى الآن، وهو أقل كثيراً من المعدل الموسمي الطبيعي، إذ دفعت عقوبات جديدة السفن التي تحمل الوقود إلى تغيير وجهتها.

وتستهدف مجموعة جديدة من العقوبات تمت الموافقة عليها في يونيو/ حزيران تجارة وصناعة النفط الإيرانية، مما يزيد من صعوبة القيام بأنشطة تجارية مع الجمهورية الإسلامية.

ورغم أن إيران خامس دولة مصدرة للنفط في العالم، فإنها تحتاج استيراد نحو 40 % من احتياجاتها من البنزين، لأن طاقتها التكريرية المحلية غير كافية. وأبلغ متعامل في دبي رويترز أن إيران تحتاج عادة بين 11 و13 شحنة شهرياً في موسم القيادة خلال عطلة الصيف.

وأظهرت الوثيقة، التي إطلعت عليها رويترز، أن ثلاث شحنات من البنزين وصلت هذا الشهر إلى إيران، أمدتها شركة التكرير التركية توبراش، وشركة يونيبك الذراع التجارية لشركة سينوبك الصينية. وتوقع متعاملان في الخليج وصول شحنة أخرى من فنزويلا إلى ميناء بندر عباس الإيراني.

واعتبر متعامل أن quot;جولة العقوبات الجديدة تزيد الوضع صعوبة الآن، وكثير من السفن يتم تغيير وجهتها، لذا لا تستقبل إيران سوى قدر ضئيل من طلبها الصيفي الفعليquot;. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، رفض مالك ناقلة بنزين إبحار سفينته من تركيا إلى إيران.

وأكد متعامل في الخليج أن quot;ملاك السفن قلقون حقاً الآن بشأن إرسال شحنات إلى إيران، ولهذا تبحث إيران عن شركات ودول بديلة للاستيراد منهاquot;. ومع تزايد الضغط على إيران، قالت شركة التأمين لويدز في لندن إنها لن تؤمّن أو تعيد التأمين على شحنات المنتجات النفطية إلى إيران.