القاهرة: أكدت وزيرة التعاون الدولي المصرية فايزة أبوالنجا أن الاستثمارات المصرية فى السودان بلغت 3.5 مليار دولار خلال العامين الأخيرين، لتحتل بذلك المرتبة الخامسة بين دول العالم، والمرتبة الثالثة بين الدول العربية المستثمرة في السودان.

جاء ذلك في تصريح صحافي عقب اجتماع أبوالنجا اليوم مع نظيرها السوداني الدكتور جلال يوسف الدقير، في إطار التحضير لاجتماعات الدورة السابعة للجنة العليا المصرية السودانية المشتركة المقرر عقدها في الخرطوم.

وأوضحت أبو النجا أن الاستثمارات السودانية في مصر بلغت حوالي 89.42 مليون دولار في عدد 220 مشروعاً، فضلاً عن تنامي حجم الصادرات المصرية إلى السودان، التي بلغ في عام 2009 نحو 565 مليون دولار، بزيادة قدرها 14 مليون دولار عن عام 2008، حين بلغت 551 مليون دولار.

واستعرضت أبو النجا في لقائها مع الوزير السوداني أوجه التعاون بين البلدين، وبخاصة ما يتعلق بموقف تنفيذ المشروعات الاستراتيجية في مجالات الاستثمار والتكامل الزراعي والإنتاج الحيواني وإنتاج الوقود الحيوي. وبحث الجانبان الترتيبات الجارية لعقد اجتماعات الدورة السابعة للجنة العليا المصرية السودانية المشتركة، واستعراض أهم الموضوعات المطروحة على جدول أعمالها، وبصفة خاصة مجالات الاستثمار الزراعي والصناعي والتعاون التجاري، فضلاً عن تطور تنفيذ شبكة الطرق البرية التي تربط البلدين.

ولفتت إلى أنه تم استعراض تطورات التعاون في مجالات الكهرباء والطاقة والبترول والغاز والموارد المائية والري والتربية والتعليم والتعليم العالي، فضلاً عن استعراض الجهود المصرية المبذولة لدعم السودان، عبر المشروعات المنفذة في مجالات الكهرباء والطاقة والري والصحة والتربية والتعليم والزراعة، سواء في جنوب السودان أو في إقليم دارفور.

وأشارت أبو النجا إلى أن العلاقات المصرية السودانية تشهد تنامياً ملحوظاً في مختلف المجالات، أهمها تضاعف حجم الاستثمارات المشتركة بين البلدين، منوهة بأن المرحلة المقبلة ستشهد افتتاح المجرى الملاحي بين مينائي quot;السويسquot; المصري و quot;بورسودانquot; السوداني، بحضور رئيس الوزراء المصري الدكتور أحمد نظيف ونائب رئيس السودان علي عثمان طه.