إسلام آباد: ذكر مسؤولون اقتصاديون باكستانيون أن كارثة الفيضانات الحالية التي تعد من أسوأ الكوارث الطبيعية في تاريخ باكستان زادت من احتمال تراجع معدل النمو الاقتصادي للسنة المالية الجارية 2010 ـ 2011 ما بين الصفر و2 %.

وأوضح كبير المستشارين في وزارة المالية الباكستانية سكي شيراني أن تراجع معدل النمو الاقتصادي بسبب الفيضانات ينذر بإقبال باكستان على أزمة اقتصادية، قد تؤدي إلى دخولها في حالة من عدم الاستقرار.

وأشار في تصريحات صحافية نشرتها الصحف الباكستانية اليوم إلى أنه يجري حالياً مراجعة تأثير خسائر الفيضانات على معدل النمو. موضحاً أن أدنى حد لتلك التقديرات هو الصفر.

وأضاف أن الفيضانات ضربت أخصب المناطق الزراعية، وأدت إلى نفوق حجم كبير من المحاصيل الزراعة والثروة الحيوانية، وهذا ستكون له انعكاسات مباشرة على تقويض معدل النمو الاقتصادي.

وكانت وزارة المالية الباكستانية أكدت قبل أيام أن المؤشرات الأولية لكارثة الفيضانات تشير إلى أن باكستان لن تتمكن من تحقيق مستوى النمو الاقتصادي، الذي تم وضعه للسنة المالية الحالية ليصل إلى 4.5 %.