دبي: أظهر تقرير لبنك quot;كريديه سويسquot; حول إستراتيجية المستثمرين الأجانب في أسواق المال بالشرق الأوسط، أن سوقي المملكة العربية السعودية ومصر هما السوقان المفضلان لدى مدراء الصناديق في مختلف أنحاء أوروبا.

وأشار التقرير إلى أن وجهات النظر من المستثمرين متضاربة حول أسواق الإمارات، على الرغم من الإجماع العام على أن قيم الأسهم متدنية.

وأضاف أنه للمرة الأولى منذ عامين، يبدي المستثمرون توقعات أكثر إشراقاً بالنسبة للأسهم الكويتية.

ولفت بنك quot;كريدي سويسquot; إلى أن البنوك السعودية وقطر تسجل أفضل البيانات المالية في منطقة الشرق الأوسط. ورجح البنك أن أن تسجل هذه البنوك نمواً قوياً في ربحية أسهمها خلال الفصول القليلة القادمة، نتيجة تقليص المخصصات والتوسع في الانتشار، عدا عن نمو الإقراض وارتفاع عوائد الأصول.

أما بالنسبة للبنوك الإماراتية، فقد أوضح التقرير أن انعدام الشفافية والمخاطر الائتمانية، نتيجة التعرض إلى الشركات المتعثرة مالياً، من المرجح أن تكبح جماح المستثمرين عن القطاع لفترة طويلة.

وبيّن التقرير أن رؤوس أموال جديدة تتطلع للدخول إلى الشركات العقارية المصرية، مثل بالم هيلز، سوديك ومجموعة طلعت مصطفى.

وأضاف أن بعض المستثمرين كانوا يدرسون التعرض لأسهم quot;الدارquot; بعد التصحيح الأخير، لكن مديري صناديق الاستثمار أصيبوا بخيبة أمل، غير أنهم ليسوا مستعدين للتخلي عن مراكزهم وتسجيل خسائر في دفاترهم.