أبوظبي - إيلاف: يبحث مؤتمر الشرق الأوسط لشركات الأوفشور 2010 خلال الفترة من 12-14 أكتوبر 2010 بمركز قطر الدولي للمعارض في الدوحة كيفية تنمية الموارد الطبيعية مثل الغاز والنفط في أعماق البحار.

ويقام علي هامش هذا المؤتمر، معرض للصناعات والتنقيب عن النفط والغاز، وذلك تحت رعاية معالي عبدالله بن حمد العطية، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة في دولة قطر.

ويركز برنامج المؤتمر علي مناقشة التحديات والقضايا الفنية وابرزها quot;التركيز على الموارد داخل البحارquot; ، كما يشمل علي أكثر من 25 محاضرة و جلسة حوار ونقاش لقادة الصناعة والمؤسسات المعنية بدول المنطقة.

وتقول مؤسسة بنويل العالمية المنظمة للحدث أن هذا المؤتمر يكتسب اهمية خاصة لان منطقة الشرق الأوسط تضم نحو 61٪ من النفط العالمي و 41٪ من احتياطي الغاز.

وذكرت المؤسسة أن دولة قطر، بوصفها البلد المضيف ، تتمتع بقوة اقتصادية ، وأكبر حقل للغاز في العالم هي المكان المثالي لاقامة هذا الحدث المخصص لمنطقة الشرق الأوسط.

ويلعب المؤتمر دورا هاما في تطوير هذه الصناعة في المنطقة من خلال توفير منتدى سنوي مخصص للنهوض بالصناعة النفطية في المناطق البحرية، ومواجهة التحديات التكنولوجية والسلامة والبيئة.

ويشهد المؤتمر تقديم اوراق عمل لمتحدثين رسميين اضافة إلى جلسات حوارية ومناقشات تركز على مجموعة من المواضيع التي يتم فيها النظر في دراسات الحالة ووضع المعايير في مجال استكشاف الصناعات والانتاج البحري للنفط والغاز عبر شركات متنوعة في مجال النفط والغاز والصناعات والمتعلقة بها من مثل قطر للبترول، أرامكو السعودية، شل، شركة ميرسك للنفط ,توتال، وبتروتك وغيرها.

وقالت بنويل العالمية ومقرها في الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا انه بالتعاون مع جامعة قطر ، سوف تقدم معاملات استثنائية للطلاب لحضور هذا المؤتمر في الدوحة باسعار خاصة تصل الي 75 يورو، حيث يمكن للطلاب الاستفادة من الفرص التعليمية الممتازة لعروض المؤتمر، وتعزيز آفاق المستقبل، ووفق برنامجهم الدراسي.

ويقدم المعرض المقام علي هامش المؤتمر احدث التكنولوجيات الجديدة والمنتجات والخدمات، اضافة الي آراء الخبراء بشأن القضايا الراهنة والتحديات، والحلول المرتبطة بصناعة الاستكشاف والانتاج في المنطقة بأسرها.

ويعد هذا الحدث هو المحفل الرئيسي لكبار المديرين التنفيذيين والقادة الصناعيين للالتقاء ومناقشة جملة التحديات التي تواجه صناعة النفط والغاز في المناطق البحرية.