نيويورك: طلب الرئيس الأميركي باراك أوباما الخميس من الصين بذل quot;المزيدquot; من الجهد بشأن صرف عملتها، وذلك أثناء اجتماعه برئيس الوزراء الصيني وين جيباو على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، على ما أعلن أحد مستشاري أوباما.

وقال جيف بدر المستشار الرئيس لأوباما لشؤون الشرق الأقصى خلال مؤتمر صحافي إن أوباما ووين خصصا القسم الأكبر من اجتماعهما للقضايا الاقتصادية.

وأوضح أن الرئيس الأميركي قال لجيباو إن الخلاف الحالي بين واشنطن وبكين حول اليوان، حيث تتهم الولايات المتحدة الصين بالإفادة من أفضلية تجارية، خصوصًا في مجال التصدير من خلال تعمد إبقاء عملتها دون قيمتها الفعلية، يمثل quot;المشكلة الأهم التي سنخوض فيها اليومquot;.

في هذا الإطار، أكد أوباما لجيباو quot;ضرورة أن تبذل الصين جهدًا أكبر مما قامت به حتى الآنquot; لإعادة التوازن لسوق الصرف، بحسب المستشار. وكانت الصين أكدت الثلاثاء أن الضغوط الهادفة لجعلها تعيد تقويم سعر صرف عملتها quot;خرقاء وقصيرة النظرquot; وذلك ردًا على انتقادات أميركية بهذا الشان.

وكان أوباما وعد الاثنين بمواصلة ممارسة الضغط على الصين لترك عملتها ترتفع، في الوقت الذي لا يزال فيه سعر صرفها موضع مراقبة دقيقة. وقال quot;إنها مسألة معاملة بالمثلquot;.

وأثناء لقاء الخميس، تطرق الزعيمان أمام الصحافيين خصوصًا إلى القضايا الاقتصادية الدولية والتغير المناخي والحد من الانتشار النووي. وقال جيباو إنه قدم إلى نيويوك quot;بروح تعاونquot;، في حين تحدث أوباما عن quot;الاحترام المتبادلquot; الصيني الأميركي وعن جهود الصين في سبيل استقرار الاقتصاد العالمي بعد الأزمة.