أعلن قادة الإتحاد الاوروبي الاثنين أنهم يتفهمون مشاعر الإحباط والسخط التي يشعر بها آلاف المتظاهرين ضد إجراءات التقشف.


بروكسل: أعلن قادة الإتحاد الاوروبي الاثنين انهم يتفهمون مشاعر الإحباط والسخط التي يشعر بها آلاف المتظاهرين ضد اجراءات التقشف، ووعدوا بان يعمل القطاع المالي على حل أزمة الدين.

إلا أن رئيس الاتحاد الاوروبي هيرمان فان رومبوي ورئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو اكدا ضرورة ان تطبق دول منطقة اليورو ال17 خفض الميزانيات رغم رفض المتظاهرين الذي خرجوا الى شوارع اوروبا في عطلة نهاية الاسبوع هذا الامروقال فان رومبوي قبل قمة الاتحاد الاوروبي الحاسمة الاحد والتي تهدف الى تقديم حل شامل للازمة المستمرة منذ عامين، ان quot;مخاوف هؤلاء الشباب بشان النمو وتوافر الوظائف شرعية تماماquot;.

الا انه قال في مؤتمر صحافي اعقب إجتماعا مع مسؤولي قطاع الاعمال والنقابات quot;ولكن مسؤوليتنا هي عبور هذه الفترة التي لا تحظى بشعبية من اجل تامين مستقبل افضلquot;وبعد خروج الالاف من المحتجين quot;الغاضبينquot; خلال اليومين السابقين في تظاهرات في انحاء اوروبا لادانة جشع الشركات واجراءات خفض الميزانية، قال فان رومبوي وباروزو ان القطاع المالي يجب ان يساهم في انهاء الازمة المالية.

ويتوقع ان يطلب قادة الاتحاد الاوروبي في قمتهم الاحد من القطاع الخاص الذي وافق على اجراء خفض على السندات اليونانية بنسبة 21% في تموز/يوليو، ان يتحمل خسائر اكبر، وان يدفعوا البنوك الى تعزيز اجراءات حماية رؤوس اموالهاكما يرغب باروزو في معاقبة مرتكبي الاخطاء في القطاع المالي وتعتزم المفوضية الاوروبية طرح اقتراح تشريعي الخميس يعاقب احتكار الاسواق والتعاملات السرية من طريق دفع غرامات او اصدار احكام بالسجن.

وقال باروزو quot;اتفهم جيدا مشاعر الاحباط والسخط التي يشعر بها هذا العدد الكبير من الناس في مجتمعنا، وفي اوروبا وخارج اوروبا, والحقيقة ان هذه الحركة هي حركة عالمية الى حد كبيرquot; واضاف quot; وهي الى حد كبير نتيجة ما حدث في القطاع المالي .. لقد كانت بعض السلوكيات التي شاهدتموها في القطاع المالي غير مسؤولة على الاطلاق .. وفي بعض الاحيان اجراميةquot;.