لندن: أظهرت تحليلات تقرير تومسون رويترز، حول قطاع الإستثمارات المصرفية في الشرق الأوسط للربع الثالث من 2011، أن قيمة اصدارات الأسهم والسندات المالية في المنطقة بلغت 8.9 مليار دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري بزيادة 68 في المائة مقارنة بنفس الفترة من 2010 الذي سجل اصدارات بقيمة 5.3 مليار دولار.

قدم التقرير بيانات تحليلية حول اداء قطاع الإستثمارات المصرفية في الشرق الأوسط في أسواق الأسهم والديون التقليدية والإسلامية. ويتضمن التقرير تصنيفات إقليمية للمصارف والجهات الاستشارية العاملة في الشرق الأوسط استنادا لحجم الصفقات والرسوم.


ويظهر تحليل بيانات تومسون رويترز للإستثمارات المصرفية في الشرق الأوسط، الذي يستند إلى بيانات تومسون رويترز، حجم أداء الإستثمارات خلال الربع الثالث من 2011 مقارنة بنفس الفترة من 2010 كما يلي:

-تراجع حجم رسوم الإستثمار المصرفي بنسبة 35 في المائة إلى 316.6 مليون دولار أمريكي.

-تراجع الإندماجات والإستحواذات بنسبة 48 في المائة إلى 7.8 مليار دولار أمريكي.

-ارتفاع اصدارات الأسهم والسندات بنسبة 68 في المائة إلى 8.9 مليار دولار أمريكي.

-انخفاض اصدارات القروض بنسبة 36 في المائة إلى 14.2 مليار دولار أمريكي.

وأظهر تقرير تومسون رويترز أنه على الرغم من ارتفاع حجم اصدارات الأسهم والسندات بنسبة 68 في المائة، فإن ذلك لم يسهم بدوره في تعزيز نشاط الإستثمار المصرفي الذي تراجع بنسبة 35 في المائة من 483.8 مليون دولار في 2010 إلى 316.6 مليون دولار خلال نفس الأشهر التسعة من 2011. وبلغت رسوم عمليات الدمج والإستحواذات 165.1 مليون دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من 2011 مقارنة بـ277.48 مليون دولار أمريكي خلال نفس الفترة من 2010.

وكشف التقرير أن رسوم الإقراض انخفضت بنسبة 45 في المائة إلى 54.5 مليون دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من 2011 في حين بلغ مجموع الرسوم المحصلة من القروض المشتركة والأصول المالية 33.3 مليون دولار و63.7 مليون دولار على التوالي. وتصدرت quot;جولدمان ساكسquot; التصنيف في حجم رسوم الإندماجات والإستحواذات بـ14 مليون دولار خلال فترة الأشهر التسعة الأولى من العام.

وقال راسل هاورث، العضو المنتدب لمنطقة الشرق الأوسط وافريقيا في تومسون رويترز: quot;الملاحظ أن رسوم الأسهم والإقراض مجتمعة تشكل حاليا نسبة 37 في المائة من الحجم الإجمالي للرسوم في حين يشكل نشاط الإندماجات والإستحواذات 52 في المائة في منطقة الشرق الأوسط غير أن رسوم الإندماجات والإستحواذات تراجعت بنسبة 41 في المائة خلال الأشهر التسعة الأولى من 2011 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضيquot;.

وأظهر التقرير أن نشاط الإندماجات والإستحواذات بلغ 7.8 في المائة بزيادة 48 في المائة مقارنة بفترة الأشهر التسعة الأولى من 2010 حيث حقق النشاط 15.1 مليار دولار. ولا يزال قطاع العقارات متصدرا قائمة القطاعات المستهدفة في الشرق الأوسط بـ2.3 مليار دولار أمريكي خلال الأشهر التسعة الأولى من 2011 منخفضا بنسبة 30 في المائة عن نفس الفترة من العام الماضي الذي حقق خلالها 4.5 مليار دولار .

وتصدرت الإمارات العربية المتحدة قائمة الدول الأكثر نشاطا في الشرق الأوسط بحصة 30 في المائة من مجمل النشاط إلى 2.3 مليار دولار أمريكي خلال الأشهر التسعة الأولى من 2011 مقارنة بـ4.5 مليار خلال نفس الفترة من 2010. وتصدر بنك بي إن بي باريبا تصنيف المشاركات في أي من عمليات الإندماجات والإستحواذات في الشرق الأوسط بـ10.1 مليار دولار أمريكي، في حين تلاه جولدمان ساكس في المركز الثاني بـ9.3 مليار دولار امريكي. وتصدر كل من بنك اوف أمريكا ميريل لينش وكريدت سويس وإتش إس بي سي جى بي مورجان جميعها تصنيف عمليات الدمج والإستحواذات المستهدفة في الشرق الأوسط.

وبلغ حجم اصدارات الأسهم والسندات 62 في المائة خلال النشاط الفصلي، في حين بلغت أعلى صفقة اصدارات في الشرق الأوسط 3.5 مليار دولار وكانت من نصيب بنك قطر الوطني. وتميز القطاع المالي كأكثر القطاعات نشاطا بحصة 75 في المائة من مجمل الأنشطة تلته قطاعات العقارات والطاقة والكهرباء بـ21 في المائة. وتصدرت شركة الراجحي للصرافة والإستثمار تصنيف أسواق الأصول المالية في الشرق الأوسط بعطاءات تصل إلى 688 مليون دولار لمشروع تطوير جبل عمر في السعودية.

وتراجعت اصدارات الإقراض في الشرق الأوسط خلال الأشهر التسعة الأولى من 2011 منخفضة بنسبة 36 في المائة مقارنة بنفس الفترة من 2010. وساهمت اصدارات الشركات الحاصلة على تصنيف استثماري بنسبة 68 في المائة من مجمل نشاط الإقراض في الشرق الأوسط خلال الأشهر التسعة الأولى من 2011.

وبلغ حجم اصدارات الإقراض الأسلامية 14.9 مليار دولار من 38 اصدارا بزيادة 31 في المائة عن معدلات نفس الفترة من العام الماضي التي بلغت 11.3 مليار دولار أمريكي.

وسجل الربع الثالث من 2011 انخفاضا بنسبة 34 في المائة مقارنة بالربع الثالث من العام الماضي و58 في المائة مقارنة بالنصف الثاني من العام الجاري. وتصدرت ماليزيا قائمة الإصدارات الاسلامية حيث استحوذت على نسبة 76 في المائة من النشاط. وبلغ حجم القطاع المالي بما في ذلك الطاقة والكهرباء والعقارات 70 في المائة من اصدارات الإقراض في الشرق الأوسط خلال فترة الأشهر التسعة الأولى من 2011.

وتصدر 'اتش.اس.بي.سي' تصنيف اصدارات السندات في الشرق الأوسط خلال الأشهر التسعة الأولى من 2011 بـ11 اصدارا بحصة 2.2 مليار دولار أمريكي، في حين أدارت مجموعة سي آى إم بي ما يقرب من 25 في المائة من حجم سوق السندات الاسلامية خلال نفس الفترة.