أبوظبي: تشهد السياحة المصرية خلال عام 2012 فرصة ذهبية، حيث وقع الاختيار على مصر لتكون أول دولة عربية تحمل صفة الدولة الشريك لبورصة برلين الدولية 2012، التي ستعقد خلال الفترة من 7 مارس إلى 11 مارس.

تستضيف بورصة برلين أكثر من 170 ألف زائر، معظمهم من المهنيين، وتعد البورصة الملتقى العالمى الأكبر فى مجال السياحة، حيث يلتقى فى أروقتها قمم صناعة السياحة العالمية من منظمات سياحية متخصصة وكبرى منظمي البرامج والرحلات ووكلاء السياحة والسفر وسلاسل الفنادق العالمية وغيرها من عناصر صناعة السياحة والصناعات المرتبطة بها.

وتتيح صفة الدولة الشريك لمصر تكثيفاً إعلامياً خاصاً، سواء من حيث المواد الدعائية والملصقات أو من حيث الأنشطة والفاعليات قبل وأثناء وبعد الحدث، بما يمنح الفرصة للدولة الشريك للبقاء على رأس قائمة اهتمامات القطاع السياحي العالمي على مدار العام.

لذا فإن أهمية هذا الحدث، وخاصة في هذا التوقيت الدقيق، تكمن في كونه فرصة ذهبية لمصر لإلقاء الضوء على ما تتمتع به مصر من تنوع وزخم في المنتج السياحى على مدار العام بأسعار تنافسية، إضافة إلى ما يتمتع به الشعب من حسن الضيافة.

وتزامنًا مع ذلك تقوم الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بتنظيم العديد من الفعاليات في مصر وألمانيا للترويج لهذا الحدث، حيث ستقوم برعاية عدد من المناسبات الفنية للترويج للحدث، ومنها حفل فرقة quot;سماعquot; المزمع تنظيمه خلال شهر يناير في أحد كنائس برلين والتى تطلق فيه الفرقة رسالة حب وسلام من مصر إلى العالم. كما سيتم تنظيم عدد من الأحداث الثقافية والفنية ذات المردود السياحي للتأكيد على تواجد مصر والترويج لها كشريك رئيس فى ITB.

وستشارك مصر في معرض بورصة برلين الدولية 2012، حيث سيمتد جناحها على مساحة 2526 متر مربع، بحيث يضم أكثر من 120 شركة سياحة وفندق مصري من خلال تواجد مهني قوي، يعكس ويؤكد على استقرار المناخ المهنى في مصر. وسيعكس تصميم الجناح المصري محورين مهميين quot;مصر ترحّب بزائريها على مدار العامquot;، وquot;المزج الفريد لمنتجاتها السياحية المتنوعةquot;.

كما ستكون أيقونة quot;العنخquot; مفتاح الحياة، وهي إحدى الأيقونات الفرعونية المميزة في الحضارة المصرية القديمة السمة الغالبة على تصميم الجناح، بما يعكس مختلف المنتجات السياحية التي يقدمها المقصد السياحي المصري لضيوفه، إضافة إلى تجربة حقيقية لبازار مصري، يتضمن عددًا من الحرف والأنشطة الفلكلورية، التي تعبّر عن مصر، من خلال خبرات حقيقية، كأن الزائر في سوق مصرية قديمة.

هذا وسيشهد المعرض أيضًا إطلاق حملة quot;إحنا مصرquot; لدعم السياحة المصرية، والتى تعكس رسالة ود وترحاب، يرسلها الشعب المصري إلى دول العالم كافة، من خلال دعوة دافئة إلى زيارة مصر والاستمتاع بتجارب مميزة لا تنسى.