بيروت: أظهر تقرير إقتصادي عقاري اليوم أن عدد المعاملات العقارية في لبنان تراجع بنسبة 13 في المئة مع نهاية العام الحالي.

وبين التقرير ان القطاع العقاري في لبنان واصل تباطؤه في ظل ارتفاع وتيرة التوتر السياسي المحلي والاقليمي مع تراجع ملحوظ في عدد وقيمة معاملات البيع العقارية المسجلة مقارنة مع الوقت نفسه من العام الماضي.

وقال احمد شعار وهو أحد تجار العقار في بيروت وجبل لبنان في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) quot;ان سوق العقار في لبنان دخل مرحلة من السبات بسبب الاوضاع السياسية غير المريحة داخليا وخارجيا حيث اصبح العرض اكثر من الطلبquot;.

واضاف شعار ان المستثمرين فضلوا الانتظار قبل الدخول في مشاريع جديدة بسبب الاوضاع في المنطقة.

وبين ان حصة عمليات البيع للاجانب واصلت تراجعها لاسيما من المستثمرين الخليجيين حيث يبلغ الطلب السنوي من المغتربين والخليجيين والعرب في الاوضاع العادية على الشقق السكنية في السوق اللبناني اكثر من الف شقة سنويا.

واعرب عن الامل في استقرار الاوضاع بالمنطقة وعودة النشاط العقاري الى ازدهاره الذي من شأنه تعزيز ودفع العجلة الاقتصادية في لبنان.

وتكمن اهمية السوق العقاري في انه قطاع رئيسي من بين القطاعات الاقتصادية الأساسية لاسيما في لبنان.

وتقدر قيمة نشاطه بمليارات الدولارات كما يعتبر اكثر القطاعات استقطابا للاستثمارات الاجنبية اذ يستحوذ على 70 في المئة من اجمالي هذه التدفقات بفضل الطلب القوي من قبل المستثمرين.