سجلت مبيعات الأقمشة الذكية القادرة على التكيف مع الطقس في السعودية ارتفاعاً ملحوظاً خاصة بعد أمطار جدة الأخيرة.


أمل إسماعيل من جدة: أوضح المدير التنفيذي لمؤسسة العماري للأقمشة سالم بن سلمان في حديثة لـquot;إيلافquot; أن quot;الأمطار التي هطلت أخيرًا على جدة شكلت تهديدًا على ساكنيها، بعد ركود تجمعات المياه واختلاطها بالنفايات، مما يجعلها بؤرة للأمراض والأوبئة، الأمر الذي جعلنا نفكر بحماية الإنسان الذي هذا هو هدفنا، ووقايته من الأمراض الجلديةquot;.

وأضاف بن سلمان أن الأجواء التي يشهدها المجتمع السعودي والخليجي من رطوبة وحرارة عالية، حيث تستطيع هذه الأنسجة أن تستجيب بكفاءة عالية لأي تغييرات مهما بلغت دقتها، سواء في درجة الحرارة أو في شدة الضوء أو غير ذلك من التغيرات التي يمكن أن تحدث في الوسط المحيط بها، مما يؤدي هذا التغير مهما كان نوعه أو دقته إلى حدوث تغيير مباشر بهذه الألياف وبصورة ملحوظة.

وأكد سالم بن سلمان أن نسبة كبيرة من السعوديات تجهل ثقافة الأقمشة الصديقة للبيئة، لافتًا إلى أن مبيعات الأقمشة الذكية في السوق السعودية سجلت ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 60 %، حيث تقدر نسبة توافر الأقمشة الذكية في المملكة بنسبة 20 % فقط من إجمالي توافر الأقمشة في السوق.

يشار إلى أن quot;الأقمشة الذكيةquot; عبارة عن ألياف طبيعية نباتية quot;معالجةquot; قادرة على التحكم الذاتي دون مؤثر خارجي، بمعنى أنها تتنفس، ولديها الاستجابة السريعة بالقدرة على الشعور بالمناخ، في البرد تمنح الدفء، والعكس صحيح.

ولجأت أخيراً السعوديات المهتمات بصداقة البيئة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، بالاهتمام بأدق التفاصيل بدءًا بالاهتمام بالديكور الصديق للبيئة وصولاً غلى الأقمشة التي تخيطها وتفصلها لتناسب المناخ السعودي الصحراوي، ويظهر هذا الاهتمام والتوجه حينما تختار أقمشة ترتديها بشكل يومي مثل العباءة أو التنانير، أو أقمشة الأطفال، وأخرى خاصة بأقمشة ثياب الرجال.