الدوحة: أوضح السيد يوسف حسين كمال وزير الاقتصاد والمالية رئيس مجلس إدارة مجموعة بنك قطر الوطني (QNB) أن البنك تمكن خلال الربع الأول من العام الحالي من تحقيق أرباح قياسية تجاوزت مبلغ 1,7 مليار ريال قطري وبنسبة نمو بلغت (34,8 بالمئة) مقارنة بما تم تحقيقه خلال نفس الفترة من العام السابق.وأكد أن هذه النتائج الإيجابية للبنك تعكس استمرار النجاح المتميز له في كافة أنشطته وقدرته المتواصلة على تحقيق نمو وأرباح قوية للمساهمين. وذكر بيان صحفي صدر عن بنك قطر الوطني اليوم أن إجمالي الموجودات ارتفع منذ 31 مارس 2010 بمبلغ 59,5 مليار ريال وبنسبة ارتفاع (32,5 بالمئة) ليبلغ 242,7 مليار ريال، كما ارتفعت محفظة القروض والسلف والأنشطة التمويلية بمبلغ 23,0 مليار ريال بنسبة (19,5 بالمئة) لتبلغ 140,7 مليار ريال.. وارتفعت كذلك ودائع العملاء وحقوق أصحاب ودائع الاستثمار المطلق بمبلغ 48,0 مليار ريال بنسبة (36,4 بالمئة) لتبلغ 179,9 مليار ريال.


وأضاف أن صافي الإيرادات التشغيلية ارتفع بمبلغ 596,5مليون ريال (36,0 بالمئة) ليبلغ 2,3 مليار ريال من خلال ارتفاع ملحوظ في مصادر دخل البنك، حيث ارتفع صافي إيرادات الفوائد وإيرادات الأنشطة التمويلية والاستثمارية الإسلامية بمبلغ 518,1 مليون ريال (43,6 بالمئة) ليبلغ 1,7 مليار ريال، كما ارتفع صافي إيرادات العمولات والرسوم بمبلغ /3,6/ مليون ريال (1,3 بالمئة) ليبلغ 285,2 مليون ريال، وارتفعت أيضاً أرباح عمليات النقد الأجنبي بمبلغ 9,4 مليون ريال (10,8 بالمئة) لتبلغ 95,8 مليون ريال. وأشار البيان الى ان إجمالي حقوق الملكية العائد إلى مساهمي البنك بلغ في 31 مارس الماضي 23,9 مليار ريال بارتفاع مقداره 4,0 مليارات ريال (20,2 بالمئة) مقارنة مع 31 مارس 2010 .. كما ارتفع عائد السهم إلى 3,4 ريال في 31 مارس الماضي مقابل 2,5 ريال لنفس الفترة من العام السابق.


من جهته، أكدعلي شريف العمادي الرئيس التنفيذي لمجموعة (QNB) أن النتائج المالية القوية التي تم تحقيقها خلال الربع الأول من العام الحالي تبين النمو القوي في كافة أعمال البنك وأنشطته الداخلية والخارجية وسيطرته على المخاطر بفعالية وحرصه على تقديم أفضل الخدمات والمنتجات المتميزة للعملاء.وذكرعلي شريف العمادي انه في مجال التوسع الخارجي تم الانتهاء خلال الربع الأول من العام الحالي من إكمال عملية الاستحواذ على نسبة مسيطرة بلغت 70 بالمئة من بنك كسوان في إندونيسيا ليعزز البنك بذلك تواجده في منطقة جنوب شرق آسيا والتي تشمل أيضاً فرعاً في سنغافورة. وأكد أنه وبالرغم من قيام البنك بإضافة مواقع جديدة لتواجده الخارجي، إلا أن السوق القطري ما زال يعتبر الأهم من حيث مجمل أعمال البنك المختلفة حيث يواصل البنك في لعب دور رئيسي لتمويل مشاريع القطاعين الخاص والعام في مختلف الأنشطة الاقتصادية. يذكر أن بنك قطر الوطني تأسس عام 1964 وأدرج في بورصة قطر في عام 1997. ويتقاسم ملكيته جهاز قطر للاستثمار بنسبة 50 بالمئة والقطاع الخاص بنسبة الـ 50 بالمئة الباقية.