لندن:ذكرت صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية امس الاثنين أن شركة أبل الامريكية لصناعة اجهزة الكمبيوتر تغلبت على شركة غوغل العملاقة للبحث على الإنترنت لتصبح العلامة التجارية الأعلى (براند) قيمة في العالم. ونقلت الصحيفة عن دراسة سنوية اجرتها مؤسسة براندز عن أهم مئة علامة تجارية في العالم أن ذلك أنهى أربعة أعوام من احتكار غوغل لصدارة القائمة. وأصبحت قيمة العلامة التجارية لشركة أبل التي تنتج أجهزة 'آي فون' و'آي باد' تبلغ حاليا 153 مليار دولار أي حوالي نصف القيمة السوقية لشركة أبل.


وقالت الدراسة إن محفظة أبل من المنتجات الالكترونية الاستهلاكية دفعها لتجاوز مايكروسوفت للبرمجيات لتصبح أكثر الشركات التكنولوجية قيمة في العالم العام الماضي. وقال بيتر والش مدير وحدة العلامات التجارية العالمية بشركة ميلوارد براون إن الاهتمام الشديد لشركة أبل في التفاصيل، علاوة على زيادة تواجد أجهزتها في بيئة الشركات، سمح لها بأن تتصرف بشكل مختلف عن المنتجين الآخرين للأجهزة الالكترونية الاستهلاكية. وقال إن 'أبل تخترق القواعد من حيث نموذجها للتسعير... فهي تقوم بما تقوم به المنتجات الفاخرة، إذ طالما أن المنتج سعره مرتفع، يكون هناك فيما يبدو تأكيد وتعزيز للرغبة (في شرائه)'.


ومن بين أكبر عشر علامات تجارية في التقرير، كانت هناك ست شركات من قطاع الاتصالات والتكنولوجيا وهي: غوغل في المركز الثاني وآي.بي.إم في المركز الثالث ومايكروسوفت حلت الخامسة وأيه.تي.آند.تي في المركز السابع وتشاينا موبايل في المركز التاسع. وارتفعت شركة ماكدونالدز للوجبات السريعة مركزين لتصل إلى المركز الرابع بعد أن أصبحت الأسرع نموا، فيما تراجعت شركة كوكاكولا درجة لتحتل المرتبة السادسة.


وقال التقرير إن شركة فيسبوك لمواقع التواصل الاجتماعي دخلت قائمة أكبر 100 شركة من حيث القيمة في العالم لتحتل المركز الخامس والثلاثين بقيمة لعلامتها التجارية التي بلغت قيمتها 19.1 مليار دولار،. واستعادت شركة تويوتا موتور كورب اليابانية مركزها لتصبح الأعلى قيمة للعلامات التجارية في قطاع السيارات في العالم بعد أن تعافت من عمليات سحب السيارات العام الماضي. وأجريت الدراسة قبل زلزال آذار/مارس المدمر في اليابان والذي تسبب في اضطراب عمل شركات التوريد اليابانية. وجاءت 19 علامة تجارية من بين المئة الكبار من الأسواق الصاعدة مرتفعة من 13 علامة العام الماضي. وارتفع إجمالي قيمة العلامات التجارية المئة بنسبة 17' ليصل إلى 2.4 تريليون دولار بعد أن اتجه الاقتصاد العالمي للنمو.