الرياض: أعلنت الهيئة العامة للاستثمار السعودية أن الإصلاحات الاقتصادية التي قام بها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز أسهمت في رفع الاستثمارات الأجنبية بالمملكة إلى 552 مليار ريال (147.2 مليار دولار اميركي).وقالت الهيئة في تقرير لها أن 'الرؤية الثاقبة' للعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز 'أسهمت في النهوض باقتصاد المملكة ووضعه في مصاف الاقتصادات العالمية في بلوغ الاستثمارات الأجنبية بالمملكة في العام 2009 ميلادي 552 مليار ريال'. وأوضح تقرير للهيئة العامة للاستثمار، التي نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) امس الأربعاء أن المملكة كسائر دول العالم على إدراك كامل بتلك المكاسب التي يأتي على رأسها أن الاستثمار الأجنبي يقوم بدور جوهري في تحسين هيكل التجارة الخارجية للمملكة.


وكانت الاستثمارات الأجنبية أحد أهم الأهداف التي تسعى لها الدول ومن بينها المملكة التي تتميز عن غيرها بمزايا من بينها احتلالها المركز الأول على مستوى العالم من حيث انخفاض أسعار الطاقة كونها تمتلك 25' من احتياطي النفط العالمي وتمتلك كميات كبيرة من الغاز وأنواع المعادن. وقالت الهيئة العامة للاستثمار إن من بين المزايا التي تتمتع المملكة بها ارتفاع معدل النمو السكاني بالمملكة الذي يبلغ 3.2' وبنية تحتية متطورة تتمثل في شبكة طرق يتجاوز طولها 100 ألف كيلومتر ما بين منفِّذ ومعتمد وشبكة جوية تتوزع على مناطق المملكة كافة وشبكة بحرية وتوفر (8) موانئ بها (183) رصيفاً. واستقطبت المملكة استثمارات أجنبية في العام 2005 بلغت 45 مليار ريال ثم قفز الرقم إلى 69 مليار ريال في العام الذي يليه ليبلغ 91 مليار ريال وفي العام 2007 بلغ 143 مليار ريال وفي العام 2009 انخفض حجم التدفق الاستثماري إلى المملكة بنسبة 7' وكان مجموع المبالغ الواردة إليها في ذلك العام 133 مليار بينما كانت نسبة انخفاض تدفق الاستثمارات الأجنبية على مستوى العالم 39' مقارنة بالعام السابق ليبلغ رصيد الاستثمارات الأجنبية في المملكة بنهاية العام 2009م 552 مليار ريال.
الدولار الامريكي يساوي 3.75 ريال سعودي.