أعلنت شركة حديد الجزيرة عن تحقيقها 2.1 مليون ريال أرباحاً في النصف الأول من العام الحالي.


مسقط: أعلنت شركة حديد الجزيرة عن تحقيقها إيرادات بلغت 46.7 مليون ريال عماني (121.3 مليون دولار) في النصف الأول من 2011 مقارنةً بـ32.1 مليون ريال عماني (83.3 مليون دولار) لنفس الفترة من عام 2010 مدعمةً بزيادة الطلب الإقليمي والعالمي على منتجات الحديد والذي صاحبه ارتفاع في أسعار الحديد. هذا وقد ارتفع انتاج الشركة بنسبة 30% مقارنةً بالنصف الأول من العام الماضي، وذلك بفضل الزيادة الملحوظة في الإنتاج وبخاصة تلك القادمة من مصنع قضبان الحديد.

وفي هذا الصدد، صرح رئيس مجلس الإدارة سليمان الشاهين الربيّع قائلاً: quot;شهدت بعض دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بعض الاضطرابات السياسية والتي أثرت بدورها على الحس العام وتسببت في تعطيل الأعمال في بعض المناطق. كما أن منطقة صحار في سلطنة عمان تعرضت لبعض الأحداث غير السارة في بداية السنة، بما في ذلك قطع المدخل المؤدي الى منطقة صحار الصناعية، مما تسبب في تعطيل عمليات الإنتاج والتسليم.

ورغم خسارة العديد من ساعات الإنتاج، فإن شركة حديد الجزيرة تجاوزت تلك العقبات وحققت مستويات ممتازة من الإنتاج والربحية .استطاعت شركة حديد الجزيرة تحقيق مستوى متميز من الأرباح بلغ 2.1 مليون ريال عماني (5.46 مليون دولار) في النصف الأول من عام 2011 مسجلةً نمواً قدره 82% مقارنةً بالفتره نفسها من العام الماضيquot;.

أما فيما يخص مصنع قضبان الحديد، أضاف الربيّع: quot;كان أداء الشركة مبهراً من ناحية نمو الانتاج والربحية وذلك نتيجةً لتعزيز نطاق المنتجات المصنعة والذي ساهم في تحقيق مبيعات، حتى شهر يوليو 2011، تجاوزت تلك التي تم تحقيقها خلال عام 2010 بأكمله مع وصول إنتاج هذا المصنع إلى أقصى طاقته الانتاجية في العديد من الأحيان خلال هذه السنة، وهذا ما يُمكّن الشركة من تلبية متطلبات عملائها وتزويدهم بمنتجات عالية الجودة.

وبدوره قال الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور باسكار دوتا: quot;شهدت أسعار لفائف الحديد بعض التصحيح في الربع الثاني من هذه السنة، بعد الإرتفاع المتواصل في أسعارها منذ النصف الثاني من سنة 2010، نتيجةً لإستيفاء العرض العام على لفائف الحديد للكميات المطلوبة في الأسواق العالمية. تمكنت الشركة من تحقيق مستويات ربح وإنتاجية مرتفعة وتسجيل أرقام قياسية جديدة وذلك بفضل الجهود التي بذلها موظفو الشركة وإدارتها التنفيذية في تنويع مصادر المواد الخام والإدارة الجيدة للمخزونquot;.

وعن توقعاته لأداء الشركة لعام 2011 أضاف الدكتور دوتا: quot;نعتقد جازمين أنه بمقدورنا تحقيق المزيد من التوسع في الأسواق الرئيسية وبالأخص سوق المملكة العربية السعودية الواعد. وفي ضوء الكم الهائل من مشاريع البُنى التحتية في المنطقة والطلب المتوقع على منتجات الحديد، لدينا رؤية متفائلة من ناحية إمكانية حصولنا على حجم أكبر من الاعمالquot;.

واختتم الدكتور دوتا قوله: quot;تواصل الشركة تعزيز سياستها الداخلية المتمثلة في الاستثمار في الموارد البشرية وتوفير دورات لموظفيها لتطوير مهاراتهم على جميع المستويات مما ينعكس إيجاباً على أداء الموظفين وبالتالي الأداء المستقبلي للشركةquot;.