الشارقة: اعلنت quot;العربية للطيرانquot;، أول شركة طيران اقتصادي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم عن نتائجها المالية للأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو 2011، والتي تعكس نمواً مستقراً في الأرباح والإيرادات وحركة المسافرين.

وارتفعت الأرباح الصافية لـquot;العربية للطيرانquot; خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يوليو 2011 لتصل إلى 51 مليون درهم، بزيادة نسبتها 2% مقارنة بالأرباح الصافية للفترة ذاتها من العام 2010 والتي بلغت 50 مليون درهم. وتجاوزت نتائج الشركة للربع الثاني من العام الحالي توقعات المحللين لتؤكد على قوة نموذج عمل الشركة وذلك بالرغم من التحديات الحالية التي تشهدها المنطقة.

وسجلت quot;العربية للطيرانquot; خلال الربع الثاني من العام الحالي إيرادات إجمالية بلغت 592 مليون درهم، ما يمثل زيادة بنسبة 22% مقارنة بايرادات الربع الثاني 2010 والتي بلغت 485 مليون درهم.

ونقلت quot;العربية للطيرانquot; في الربع الثاني من العام الحالي على متن طائراتها 1,161,944 مسافر، بزيادة نسبتها 5% مقارنة مع عدد المسافرين الذين نقلتهم خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، والذي بلغ عددهم 1,108,310 مسافر. كما حافظت الشركة خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو 2011 على معدلها المرتفع لنسبة إشغال المقاعد، أو نسبة عدد المسافرين إلى عدد المقاعد المتاحة، والذي بلغ 82,5%.

وفي معرض تعليقه على هذه النتائج، قال الشيخ عبد الله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة quot;العربية للطيرانquot;: quot;لطالما أبدت quot;العربية للطيرانquot; مرونة كبيرة في التعامل مع متغيرات السوق. لقد شهد الربع الثاني من العام الحالي استمرار تصاعد اسعار الوقود حيث ارتفع متوسط أسعار النفط في الأسواق 46% مقارنة بالربع الثاني من العام الماضي، اضافة الى تأثير المناخ السياسي السائد في بعض دول المنطقة. لقد نجحنا خلال الربع الثاني من العام 2011 في مواصلة النمو وتحقيق أرباح مميزة وذلك بفضل نموذج أعمالنا المبتكر والخدمات الرائدة التي نقدمها quot;.

وواصل حديثه قائلاً: quot;ما زلنا واثقين أن مستقبلاً إيجابياً ينتظر قطاع الطيران الاقتصادي في المنطقة بالرغم من صعوبة مرحلة عدم الاستقرار التي تشهدها الاسواق وانعكاسات التصعيد السياسي في دول المنطقة الى جانب الارتفاع المستمر في أسعار الوقود. لقد عمدت quot;العربية للطيرانquot; خلال السنوات الماضية الى تطوير نطاق نموذج أعمالها الرائد ليشمل أسواق جديدة، الأمر الذي عزز قوتها ومرونتها على الصعيدين التجاري والتشغيلي. ونحن إذ تسرّنا النتائج التي حققناها في الربع الثاني من العام الحالي، نتطلع قدماً إلى توفير أفضل الخدمات لعملائنا خلال الفترة القادمةquot;.

وكانت quot;العربية للطيرانquot; قد أعلنت مؤخراً عن استقبالها للمسافر رقم 20 مليون على متن طائراتها ومنذ انطلاقتها، مما يعكس الإقبال الكبير الذي تحظى به أول وأكبر ناقلة اقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتواصل quot;العربية للطيرانquot; مضيّها قدماً في إرساء معايير جديدة في قطاع الطيران التجاري على مستوى المنطقة، وتطوير المفاهيم التقليدية للسفر لدى سكان وزوار الشرق الأوسط ناهيك عن نجاح الشركة خلال هذه المدة في تأسيس سوق إقليمية داخلية قوية للنقل الجوي.