تل أبيب: علقت نشاطات التداول في بورصة تل ابيب مؤقتًا الاحد بعد تراجع حاد في المؤشر الرئيس بلغت نسبته نحو ستة في المئة مع الافتتاح، على خلفية تراجع قوة التصنيف الائتماني الأميركي وما تلاه من تراجع الأسواق، كما أوردت الإذاعة الإسرائيلية اليوم.

وكانت التداولات قد بدأت في بورصة تل أبيب بشكل اعتيادي صباح الاحد، الا انها علقت بعد ذلك بدقائق، بموجب القوانين المرعية، عندما تراجعت الاسعار بحدة وبسرعة.

وقالت الاذاعة ان الهدف من تعليق التداول حماية السوق من صدمات التراجعات القوية في البورصات العالمية، والحفاظ عليها من تداعيات الازمة المالية العالمية.

واظهر موقع بورصة تل ابيب على الانترنت تراجع التداول في الدقائق الاولى من الافتتاح في مؤشر تل ابيب/100 بمعدل 5.73 % ليصل الى 988.24 نقطة، وتراجع مؤشر تل ابيب/25 بنحو 5.42 ليصل الى 1042.41 نقطة.

ويرى خبراء ان التراجعات الحادة في بورصة تل ابيب ليست سوى انعكاسًا للذعر الذي اصاب بورصات العالم اثر تراجع التصنيف الائتماني الاميركي للمرة الاولى في تاريخ الولايات المتحدة. وكانت مؤسسة quot;ستاندرد اند بورزquot; للتصنيف المالي قد أعطت تصنيفًا اقل ملاءة وقوة من التصنيف السابق للديون السيادية الاميركية من المعدل الاقصى الى معدل ادنى قليلاً.

الا ان الحكومة الاميركية انتقدت هذا التقويم، واعتبرت انه قام على ارقام محاسبية غير دقيقة وغير مبررة. ولوّحت مؤسسة quot;ستاندرد اند بورزquot; بانها قد تراجع هذا التصنيف مجددا في حال لم يتحقق تقدم في معالجة العجز التجاري الاميركي الضخم، وتضخم حجم الدين العام الاميركي.