دبي: ذكرت شركة أستيكو لإدارة العقارات، ومقرها دبي، أنه في الوقت الذي تستقبل فيه السوق العقارية في دبي المزيد من الوحدات السكنية والمكتبية، فقد باتت مواقع العقارات، لاسيما القريبة من محطات المترو، تشكل ميزة وأولوية بالنسبة إلى كثير من المستأجرين الذين هم على استعداد لدفع 20% زيادة في قيمة الإيجار مقابل هذه الميزة.

وقالت الرئيسة التنفيذية للشركة ألين جونز، إن مترو دبي أضاف بعداً جديداً لسوق الإيجارات العقارية في دبي، يتمثل في إملاء قيمة تنافسية لأسعار الإيجارات مقارنة بمثيلاتها في مواقع أخرى.

وأشار، بحسب ما ذكرته صحيفة الإمارات اليوم، إلى أن الإيجارات ستصبح أكثر وضوحاً مما هي عليه الآن مع افتتاح المزيد من محطات المترو في الإمارة. وتشهد العقارات المحيطة بمحطات المترو في دبي إقبالاً كبيراً من المستأجرين، ما يرفع من قيم إيجاراتها.

فعلى سبيل المثال، يراوح إيجار شقة مكونة من غرفتين قريبة من محطة مترو quot;مول الإماراتquot; بين 60 ألفاً و65 ألف درهم في السنة، مقارنة بإيجار يراوح بين 50 ألفاً و55 ألف درهم لشقة مماثلة تقع على بعد كيلومترات منها، وفقاً لأستيكو.

بالمثل تراوح أسعار الإيجارات في المناطق الراقية، بما فيها القريبة من محطتي أبراج الإمارات ومركز دبي المالي العالمي، بين 110 الآف و130 ألف درهم في السنة للشقة المكونة من غرفتين مقابل 90 ألفاً و100 ألف للشقق المماثلة في مناطق بعيدة عن محطات المترو.

في منطقة ديرة، يبلغ معدل الإيجار السنوي 50 ألف درهم لشقة مكونة من غرفتين قريبة من محطة المترو، في حين يبلغ الإيجار لشقة مماثلة بعيدة عن محطة المترو نحو 40 ألف درهم في السنة. وقالت جونز: quot;تعد هذه الظاهرة دليلاً على نضج السوق مع بقاء الأساسيات وزيادة أهمية المواقع للعقارات في تحديد الأسعارquot;.

يشار إلى أن الخط الأخضر لمترو دبي سيفتتح في التاسع من سبتمبر/أيلول الحالي، حيث يضيف 18 محطة جديدة تربط مسافة 23 كيلومتراً، وتغطي معظم المناطق الحيوية في الإمارة، بما فيها المناطق السياحية على امتداد خور دبي والمناطق السكنية المزدحمة والمناطق التجارية والوزارات الحكومية.