قال وزير السياحة المصري اليوم أن قطاع السياحة في مصر شهد تحسناً هذا العام، لكنه بنسبة أقل من 25% عن العام 2010.


أسوان: قال وزير السياحة المصري منير فخري عبد النور اليوم الثلاثاء أن الحركة السياحية في مصر بدأت تنتعش بعد الإنهيار الذي أصابها نتيجة الاضطرابات السياسية التي شهدتها البلاد مطلع العام الحالي لكنها ستسجل إنخفاضاً بنسبة 25% عن عام 2010.

وقال الوزير في احتفالية تقام في مدينة اسوان، صعيد مصر، بمناسبة اليوم العالمي للسياحة ان quot;مصر استطاعت خلال هذه الفترة ان تعيد جزءا كبيرا من الحركة السياحية بعد احداث يناير حيث ان عدد السياح الان تجاوز 10 ملايين سائحquot;.

وأضاف في تصريح لفرانس برس quot;نتوقع ان يصل العدد إلى 11 مليون سائح مع نهاية العام لنحقق إيرادات تصل إلى 10 مليارات دولار وبهذا نكون وصلنا إلى 75 في المائة من حجم حركة السياحة العام الماضيquot;.

وقال عبد النور ان quot;80 في المائة من السياح يلجأون الى شواطي البحر الاحمر مقابل 20 في المائة يتجهون الى السياحة في الوادي والاثار القائمة فيهاquot; في اشارة الى مدينتي الاقصر واسوان الاثريتين.

وأوضح أن quot;الحركة السياحية تجنبت في هذه الفترة السياحة في الوادي لان المتغيرات السياسية التي حدثت كانت في العاصمة والمدن الكبرى وهذا يبرر الاقبال السياحي على الشواطيء البعيدة نسبيا عن مناطق التجمع السكانيquot;.

لكنه اكد ان الوضع في مصر quot;آمن تماما حيث لم يتعرض اي سائح خلال احداث 25 يناير او ما بعدها الى اي مخاطر كانتquot;.

واشار الى ان وزارته ستعمل في الفترة المقبلة quot;على تشجيع السياحة الى الوادي من خلال اقامة العديد من المناسباتquot; التي سيكون اولها في مدينة الاقصر نهاية الشهر المقبل quot;الى جانب اطلاق سياحة السفن العائمة لتبدأ من القاهرة الى اسوان وان الا تكون محصورة مثل السنوات السابقة بين الاقصر واسوانquot;.

وتعتبر السياحة اهم مورد للبلاد حيث يعمل 10% من السكان في هذا القطاع سواء بشكل مباشر او غير مباشر.