واشنطن: رأى وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند الخميس أن إيران تعمل quot;بكل ما أوتيت من قوةquot; لحيازة السلاح النووي، وأن الثمن الباهظ الذي يدفعه اقتصادها يمكن وحده أن يردعها عن متابعة برنامجها المثير للخلاف.

وأكد الوزير ان بلاده لا تؤيد شنّ هجوم وقائي على المنشآت النووية الإيرانية، وانه يأمل في المقابل فرض عقوبات على صادراتها النفطية ومصرفها المركزي واقتصادها عمومًا.

وقال هاموند في مركز بحوث في الولايات المتحدة، quot;افترض انهم (الإيرانيون) يعملون بكل ما أوتوا من قوةquot;، مشيرًا بذلك الى الجهود الإيرانية على الصعيد النووي. واضاف quot;أعتقد أيضًا انهم يسيرون بأقصى سرعة يستطيعونهاquot;.

واضاف وزير الدفاع البريطاني quot;واعتقد ايضًا أن إيران تخوض سباقًا لن تخرج منه إلا اذا أصبح الثمن الذي يتعين عليها دفعه لبلوغ الهدف الذي حددته باهظا جداquot;. واضاف quot;وهذا ما نقوم به من خلال تكثيف الضغوط على العائدات النفطية والمصرف المركزي والاقتصاد عموماquot;.

تأتي تصريحات هاموند الذي سيلتقي خلال النهار نظيره الاميركي ليون بانيتا، غداة الاعلان عن اتفاق مبدئي في اطار الاتحاد الاوروبي لحظر استيراد النفط الايراني اذا لم تتعهد ايران بالتعاون مع المجموعة الدولية حول برنامجها النووي.

وابدى المسؤولون السياسيون والعسكريون الايرانيون الذين يؤكدون انه لا ينجم عن العقوبات اي تأثير، بعض التوتر في الايام الاخيرة بتهديدهم باغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي لتجارة النفط العالمية.

واضاف هاموند ان بريطانيا والولايات المتحدة ستتأكدان من ان ردا محتملا على استفزاز من جانب ايران، سيكون quot;مدروسا جدا وانه لن يحصل تصعيد عرضيquot;. وشدد على القول quot;لن نؤيد هجوما وقائيا. كنا واضحين جدا على ضرورة الاستمرار في ممارسة الضغوطquot;.