دبي:أوضحت صحيفة quot;وول ستريت جورنالquot; إن الربيع العربي لعام 2011 أدى إلى تدفق الزوار إلى دبي وعزز الطلب على العقارات في الإمارة.وحذر خبراء في موضوع نشرته الصحيفة تحت عنوان quot;تكاليف الإسكان بدبي بصدد مزيد من التراجعquot;، من أن كل من التباطؤ الاقتصادي العالمي وزيادة المعروض من العقارات سيدفعان الأسعار السكنية إلى مزيد من التراجع خلال السنوات المقبلة.

وأوضح رئيس الخدمات المهنية في كلاتونز للاستشارات العقارية بدبي رونالد هينشي أنه quot;رغم أن السوق العقاري بدبي شهد بعض الدلالات على الاستقرار خلال عام 2011، كما أنه بعض المواقع الممتازة ارتفعت الأسعار بشكل طفيف - وعلى كافة الأحوال - يُعتقد أن الأسعار ستكون أكثر انخفاضاً على مدى السنوات الخمس المقبلة، أو أكثر من ذلك بسبب استمرار التدهور الاقتصادي العالمي وظهور المزيد من الوحدات على الساحةquot;. وأضاف quot;أنه بعد الأزمة المالية الآسيوية عام 1997، استغرقت أسعار سنغافورة العقارية 11 عاماً للعودة إلى مستويات ما قبل الأزمة وربما استغرقت هونغ كونغ فترة أطول وكان ذلك نتيجة لتباطؤ الاقتصاد الإقليميquot;. وقال: quot;الآن لدينا أزمة عالمية فريدة محددة عوضاً عن أزمة الأسواق الناشئة وذلك يمكن أن يؤدي إلى أن تستغرق أسعار العقارات بدبي مدة أطول لكي تنتعشquot;.