بروكسل: ظهرت مجدداً خلافات حادة بين فرنسا وألمانيا بشأن إصدار سندات مشتركة باسم منطقة اليورو وذلك عشية قمة أوروبية مكرسة لبحث تطورات أزمة اليورو مقررة ليومي الخميس والجمعة في بروكسل.
وأعلن وزير الدولة الألماني للشؤون الأوروبية ميكائيل لينك اليوم على هامش اجتماع مجلس وزراء الشؤون العامة الأوروبي أن برلين ترفض رفضاً قاطعاً ومهماً كانت المسميات التي ستطلق عليها إصدار أي نوع من السندات المشتركة باسم منطقة اليورو.
وقال لقد أبلغت ألمانيا شريكاتها بشكل مستمر بهذا الموقف.
ولكن وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية برنار كازنوف سارع للرد على موقف نظيره الألماني وأعلن إن فرنسا تلتزم بموقف مختلف تماما عن ذلك.
ومن المتوقع أن يعرض رئيس المجلس الأوروبي هرمان فان رومباي خلال القمة خريطة طريق لإخراج منطقة اليورو من أزمة الديون التي تتخبط فيها تتضمن في جزء منها مقترحات بإرساء موازنة أوروبية خاصة بمنطقة اليورو مع صلاحية محددة للإقراض وهو ما ترفضه الحكومة الألمانية.
ويشير فان رومباي إلى خطة لإرساء صندوق خاص للتخفيف من أعباء الديون الأوروبية.
وقال وزير الدولة الألماني للشؤون الأوروبية إنه من الأفضل تجنب تحديد أية مواعيد لإرساء مثل هذه الخطط.