لشبونة: احتشد أكثر من 100 ألف شخص في ساحة بالاس سكوير في العاصمة البرتغالية لشبونة أمس في أكبر تجمع حاشد للاحتجاج على التقشف والصعوبات الاقتصادية منذ أن لجأت الحكومة لبرنامج إنقاذ مالي من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي في أيار/مايو الماضي.

يأتي هذا التجمع قبل أربعة أيام من الموعد المقرر لبدء المانحين الدوليين في إجراء تقويم ربع سنوي لتطبيق برنامج الإنقاذ يوم الأربعاء.
ويشوب المقرضون مخاوف من أن البرتغال ربما تحتاج مزيدًا من أموال الإنقاذ ما لم يتم عمل إعادة هيكلة للديون على غرار اليونان.

ويظهر التجمع السلمي الحاشد تحت راية الاتحاد العام لعمال البرتغال، البالغ عدد أعضائه 750 ألفًا، أن الأزمة الاجتماعية تتفاقم، ومن المرجح أن تتزايد، على الرغم من موافقة اتحادات أخرى على الإصلاحات التي تتطلبها شروط خطة الإنقاذ.