وارسو: حذر وزير المالية البولندي ياسك روستوفسكي من أن العام القادم 2013 قد يشهد ركودا اقتصاديا وتراجعا فى معدلات النمو إذا استمر تفاقم الأزمة الاقتصادية في دول منطقة اليورو والتي أصبحت الهاجس الذي يؤرق كل دول الاتحاد الأوروبي.

وقال روستوفسكي في تصريحات اليوم إن الاقتصاد البولندي لا يستطيع أن ينجو من حالة تباطوء ملحوظ في العام المقبل إذا استمرت الأزمة الكبيرة والركود الواسع الذي يهدد اقتصاديات دول منطقة اليورو بشكل خاص والاقتصاد الأوروبي بشكل عام حيث إن هناك مخاطر تحيق باستمرار العملة الأوروبية الموحدة.

وأضاف أن بلاده تأخذ بكل الآليات التي تساعدها في مقاومة حالة الركود الاقتصادي وتحاول منع تفاقم الأزمة الاقتصادية من خلال التوسع في الإعتماد تجاريا على أسواق بديلة خارج الاتحاد الأوروبي وتنشيط الاستثمارات الآسيوية والأميركية في البلاد.

وكان وزير المالية البولندي قد تلقى العديد من الإستفسارات من أعضاء مجلس النواب بشأن آليات مواجهة الاقتصاد البولندي للازمة الأوروبية وكيفية المحافظة على معدلات النمو المرتفعة التي تحققت في البلاد فى السنوات الماضية.