فرانكفورت: شهدت مجموعة فولكسفاغن التي لا تزال تحت وطأة فضيحة المحركات المغشوشة، قضية جديدة الثلاثاء بعد الاتهامات الجديدة التي وجهتها لها السلطات الاميركية ما ادى الى تراجع اسهمها في البورصة رغم نفي مصنع السيارات الالماني.

وفي مؤشر داكس في بورصة فرانكفورت تراجع سهم فولكسفاغن ب 3,06% ليصل الى 109,35 يورو حوالى الساعة 9,30 ت.غ. لكن هذا التراجع يبقى بسيطا مقارنة مع هبوط السهم بنسبة 20% في يوم واحد عند الكشف عن الفضيحة في ايلول/سبتمبر.

وقد اقرت فولكسفاغن التي تصنع 12 طرازا من السيارات ويبلغ رقم اعمالها السنوي 200 مليار يورو، في منتصف ايلول/سبتمبر انها زودت 11 مليون سيارة في العالم ببرنامج معلوماتي يهدف الى تزوير نتائج اختبارات مكافحة التلوث وتمرير سيارات ملائمة للبيئة اكثر مما هي فعليا.

والاثنين اتهمت الوكالة الاميركية لحماية البيئة التي كانت اول من كشف الفضيحة، المجموعة الالمانية بمخالفة معايير انبعاثات الغاز الملوث ايضا عبر محركات ديزل سعة 3 ليترات في سيارات اودي وبورشي وفولكسفاغن.

وحتى الان ظهر الغش في محركات صغيرة فقط بسعة 1,2 و 1,6 و2 ليتر ولم يكن يشمل في الولايات المتحدة سوى سيارات فولكسفاغن واودي. وقال المحلل هولغر شميت "انه بالتاكيد نبأ سيء لفولكسفاغن، لان هذا الاتهام الاخير يشمل ايضا بورشي".

وقد تولى المدير العام الجديد للشركة ماتياس مولر الادارة عند اندلاع الفضيحة ووعد بتوضيح ملابسات القضية ومعالجة تبعاتها. وبحسب الوكالة الاميركية فان الشبهات الجديدة تشمل عشرة الاف سيارة على الاقل في الولايات المتحدة.

وردت الشركة اعتبارا من الاثنين عبر تاكيدها انه لم يتم وضع اي برنامج على محركات الديزل لتعديل اختبارات مكافحة التلوث "بشكل مناسب". ولم تقدم الشركة تفسيرات حول هذه الاتهامات الجديدة وقالت انها "ستتعاون بالكامل مع الوكالة الاميركية لتفسير الوقائع بشكل كامل". ونفت اودي ايضا الثلاثاء اي تزوير في الانبعاثات.

وسيتواصل الاجراء مع اختبارات جديدة وقد يؤدي الى سحب سيارات.
&