إيلاف - متابعة: كشف ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، رئيس المجلس الاقتصادي والتنمية، أن السعودية تدرس فكرة "الإدراج المزدوج" لأسهم شركة النفط السعودية العملاقة "أرامكو" بغرض الوصول إلى المستثمرين خارج سوق الأسهم المحلية.

وأوضح في الحوار الذي أجراه مع وكالة "بلومبرغ"، أنه تتم دراسة عدة خيارات، من بينها الإدراج المزدوج، أو يكون "لدينا صندوق استثمار في بورصة أميركا، يمكنه فقط التجارة والاستثمار في أسهم شركة أرامكو، مثل بعض الصناديق الموجودة هنا، وتتاجر في الذهب والنفط".

ولفت ولي ولي العهد السعودي إلى أن الحكومة تخطط لأن تصبح "أرامكو" شركة قابضة تملك حصصًا في الشركات التابعة لها دون أن تشارك في إدارتها بصورة مباشرة، مشيرًا إلى أن هدفهم بيع حصة من شركة أرامكو للجمهور، ومن ثم بيع حصة في الشركات التابعة لها، بما في ذلك قطاع المصافي.

وكان ولي ولي العهد السعودي قال إن السعودية ستعلن خطة شاملة لإعداد المملكة لعصر ما بعد النفط في 25 نيسان (أبريل). وأوضح أن "الرؤية المستقبلية للسعودية ستشمل برامج تنموية واقتصادية واجتماعية عدة وغيرها من البرامج.

وأكد برنامج التحول الوطني، أحد عناصر هذه الخطة، والذي سيتم إطلاقه بعد شهر أو 45 يومًا، عقب إعلان هذا الشهر، مشيرًا إلى أن من عناصر هذه "الرؤية" خطة تحويل "أرامكو" من شركة للنفط إلى شركة للطاقة والكتل الصناعية، وأيضًا من عناصر الرؤية مستقبل صندوق الاستثمارات العامة.

ولفت إلى أنّ كل هذه العناصر أمثلة على جزء من الرؤية المستقبلية الشاملة للسعودية، مبينًا أنه كجزء من تلك الإستراتيجية، ستقوم الدولة ببيع أقل من 5 % من "أرامكو" الأم، في طرح أولي عام، يمكن أن يتم خلال العام المقبل، وسيتم نقل الشركة إلى صندوق الاستثمارات العامة، والذي سيتولى تقنيًا جعل الاستثمارات مصدر الدخل لإيرادات الحكومة السعودية، لا النفط.