«إيلاف» من دبي: أعلن مركز أبو ظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات، وهو الجهة الحكومية المسؤولة عن قيادة أجندة تكنولوجيا المعلومات والاتصال في أبوظبي، عن حلول هذه الإمارة في المركز الأول شرق أوسطيًا في مؤشرات المدن النابضة، وفقًا للتقرير الدولي الصادر عن جامعة نافارا الإسبانية لعام 2017، وأحد أهم مراجع تقويم أداء المدن الذكية على مستوى العالم.
شملت مؤشرات المدن النابضة بحسب التقرير محاور مختلفة: الاقتصاد والموارد البشرية والتقانة والبيئة والاتصال الدولي والتناغم الاجتماعي والحركة والنقل والحوكمة والتخطيط العمراني والإدارة العامة.
حلّت في مراكز متقدمة
تم إدراج تطوير قطاع تقنية المعلومات والاتصال بوصفه محركًا وعنصرًا أساس، في ظل رغبة الدول إلى التحول إلى مدن ذكية نظرًا إلى أهمية التقانة في تحسين نوعية الحياة. كما تم التركيز على الجانب التكنولوجي في التقرير باعتباره رافدًا مهمًا لاستدامة المدن عبر الوقت، ورفع القدرات التنافسية من ناحية الإنتاجية، إضافة إلى أثرها في نوعية التوظيف وسوق العمل، ودور التقانة في تعزيز القطاعات الحيوية وتقويته.
قال راشد لاحج المنصوري، مدير عام مركز أبو ظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات: "بفضل التوجيهات الحكيمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والمتابعة الدائمة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، توّجت إمارة أبو ظبي بحصولها على المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط ضمن مؤشرات المدن النابضة، إضافة إلى حصول الإمارة كذلك على المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط و13 عالميًا في محور التكنولوجيا وفقًا للتقرير الدولي المرموق حيث نعتبره تجسيدًا مهمًا لما حققتها إمارة أبوظبي من إنجازات محورية في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصال، والتي جعلت الإمارة مثالًا يحتذى بها في الابتكار والحلول الرقمية المعاصرة والأفكار المبتكرة".
من أبرز الوجهات العالمية تقنيًا
تابع المنصوري: "أصبحت إمارة أبو ظبي من أبرز الوجهات العالمية في توظيف التقنيات الحديثة ووضع الحلول الرقمية المبتكرة والتي أسهمت في إحداث نقلة نوعية في مختلف القطاعات الحكومية، ما يعزّز من الموقع الريادي والقدرات التنافسية لإمارة أبوظبي على المستوى العالمي".
وختم قائلًا: "نتوجه بالشكر الجزيل إلى شركائنا الاستراتيجيين من الجهات الحكومية في إمارة أبو ظبي على دعمهم المستمر لمنظومة حكومة أبوظبي الرقمية ومساهمتهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية الموضوعة. كما نشكر ممثلي القطاع الخاص على مساهمتهم الفاعلة في دعم مسيرة التحول الرقمي بالإمارة والتي ستفتح آفاقًا أوسع للتقدم بثبات نحو صناعة المستقبل الرقمي لإمارة أبو ظبي، ونتطلع إلى مواصلة العمل مع شركائنا الاستراتيجيين من أجل تعزيز مكانة إمارة أبو ظبي".
يهدف تقرير جامعة نافارا لعام 2017، وشمل 181 مدينة من 80 دولة، إلى إنشاء توجه مبتكر لحوكمة المدن الذكية، وأنموذج جديد للتطور المدني في القرن الحادي والعشرين، في ظل الحاجة المتزايدة إلى منظور عالمي شامل.
- آخر تحديث :
التعليقات