مينسك: أعلنت مينسك الجمعة أنها ستفرض عقوبات مضادة على الاتحاد الأوروبي بعدما تبنى التكتل إجراءات ضد شخصيات في نظام بيلاروسيا عقب إعادة انتخاب الرئيس ألكساندر لوكاشنكو المثيرة للجدل.

وقالت وزارة خارجية بيلاروسيا في بيان "في ما يتعلق بالعقوبات المرتبطة بالتأشيرات التي تبناها الاتحاد الأوروبي بحق عدد من المسؤولين البيلاروسيين، سيعلن الجانب البيلاروسي اعتبارا من اليوم عن قائمة من العقوبات الانتقامية".

وفي وقت سابق من الجمعة، أعطى قادة الاتحاد الأوروبي موافقتهم على حظر السفر وتجميد أصول يملكها حوالى 40 شخصا مرتبطين بنظام لوكاشنكو اعتبروا مسؤولين عن تزوير انتخابات 9 أغسطس والقمع العنيف للاحتجاجات.

وعلى عكس بريطانيا وكندا اللتين فرضتا عقوبات على المسؤولين في بيلاروسيا، لن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على لوكاشنكو.

وقالت وزارة الخارجية البيلاروسية إنه من خلال فرض عقوبات "ساهم الاتحاد الأوروبي في إقصاء" البلاد، منددة بالخطوة التي اتخذتها الكتلة التي تضم 27 بلدا واصفة إياها بأنها "إجراء عقابي".

وأشارت مينسك إلى أنها لن تكشف هوية المسؤولين الأوروبيين المستهدفين في عقوباتها المضادة، وهددت "بعواقب أكثر خطورة" إذا وسع الاتحاد الأوروبي قيوده.

وانتقدت روسيا حليفة بيلاروسيا، عقوبات الاتحاد الأوروبي ووصفت الخطوة بأنها دلالة على الضعف السياسي.

وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف "نرى أن سياسة العقوبات بصورة عامة سيئة. وفي مطلق الأحوال، إنها دليل ضعف أكثر منه دليل قوة"، معتبرا عدم استهداف الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو شخصيا بالتدابير الأوروبية أمرا "إيجابيا".