جلستُ أطوي
صفحة َالليل
في دفاتر قلبي

تتقلبُ أوراقي وجعا ً
تنوحُ علي َ
وأنا في الركن المعتم
مني

اجلسُ وفيض ٌ
من سواقي الجرح
تعالجني
كمطر.

ذاك اللونُ الهادئ
في شفتي
يسألني عن قطاف ٍجديد
لموسم ِضوء ٍ


عندما الشموعُ تموت
وقت الهجيع .

يسألني
ذاك اللون الغافي
في موجتي

عن عودة البحور
كي اصنعَ
زوارقَ الورق
كي أربيَ

نجوم َالبحر
واستلُ قناديل الماء

كي أفتشَ

في صناديق ذاكرتي
عن رسائل حب
قطعتها أسنانُ الزمان
ها أنا الآن ..
أسمع ُضحكتها
أرى عيونَ شوارعها
تضيء........

لا تكفي
هذه الحياة للنوم
لذلك اجلس ..
واطوي صفحة الليل
في دفتر شمس