الحلقة الرابعة والأخيرة

التعليم وأحواله
بقيت أحوال التعليم في العراق تعاني من الركود وضعف المستوى، إلا أن قدوم الوالي مدحت باشا حرّك الأوضاع من خلال الإجراءات الإصلاحية التي نشط بها في مختلف مرافق الحياة العامة (93). وكان التعليم وافتتاح المدارس الحديثة حصة وافية منها. إلاّ أنه من المفيد الإشارة إلى أن العراق قد شهد ظهور المدارس التي تعتمد الأسس الحديثة بالنسبة للأقليات الدينية، حيث ظهرت مدرسة الآباء الكرمليين عام 1721 والمدرسة الكلدانية عام 1843، ومدارس الاتحاد الإسرائيلي 1865(94). وأقدم محدث باشا على افتتاح أربعة مدارس؛ المدرسة الرشدية المدنية والمدرسة الرشدية العسكرية والمدرسة الإعدادية العسكرية ومدرسة الفنون والصنائع، واعتمدت هذه المدارس التركية لغة رسمية لها (95). وقد تلقى طلبة المدرسة الرشدية العسكرية تدريساتهم في مواد متنوعة حفلت بالغزارة والجدية، مثل الجغرافية والتاريخ والحساب والخط واللغات الأجنبية (96). وكانت المدرسة الأولى التي تم تأسيسها عام 1869، المدرسة الرشدية العسكرية (97)، والتي تم فيها استقبال الطلبة الذين أنهوا تعليمهم في الكتاتيب. وكان من الطبيعي أن تخطى تلك المدرسة بإقبال واسع من قبل الطلبة، لاسيما وأنها ثقبه نحو تخريج ضباط عراقيين، وما يمكن أن يناله التخرج من مكانه اجتماعية وفرصة وظيفية مميزة تكفل له التدرج والتفوق في مجال ينال الاحترام والتقدير من جميع الفئات الاجتماعية. ونتيجة نجاح التجربة، عمد إلى تعميمها من مدن العراق الأخرى، حيث شهدت مدينة كركوك افتتاح مدرسة رشدية عسكرية عام 1870، تم فيها قبول ثمانين طالباً. ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل شمل التوسع والاهتمام، تطوير تلك المدارس، وافتتاح مدارس بمستوى أرفع. حيث تم افتتاح مكتب إعدادي رشدي عام 1871، لأعداد الطلبة المتخرجين منه للدخول في الكلية العسكرية في استانبول وقد بلغ عدد المقبولين في تلك المدرسة خمسة وعشرين طالباً (98). ولم يقف الأمر عند الاهتمام بافتتاح المدارس العسكرية، بل تم افتتاح مدرسة رشدية مدنية عام 1870، الغاية منها الحصول على موظفين إداريين، إلا أن الإقبال على تلك المدرسة لم يكن بمستوى الاتجاه نحو المدارس العسكرية، حيث اصطدمت بعدة عوائق كان أبرزها، لغة الدراسة التركية، وعدم ثقة العراقيين بالجهاز التركي الإداري الذي لم يعتقد الجمهور بأن المتخرجين من تلك المدرسة، سوف ينالون فرصاً متساوية أو متناسبة في التعيين، حيث تسود المحسوبية والوجاهة على حساب الكفاءة. وعلى هذا تعرض التعليم المدني في العراق إلى ضربة في الصميم حتى أنه بقي متخلفاً عن مستوى التعليم في الولايات العثمانية الأخرى (99).

وللحصول على الأيدي الفنية الماهرة والمدربة التي كان يشكو العراق النقص الواضح فيه، تم افتتاح مدرسة الصنائع عام 1869، حيث قبل فيها مائة وأربعة وأربعين طالباً، أغلبهم من الأيتام والفقراء، مما كان له أبلغ الأثر في إحجام الفئات الاجتماعية الأخرى، من انخراط أبنائهم في تلك المدارس. وكانت أبرز أقسام المدرسة هي؛ البرادة والحدادة والخراطة والسباكة والنجارة والخياطة وصناعة الأحذية، بالإضافة إلى تعليمهم دروس في التاريخ والجغرافية والرياضيات والرسم الميكانيكي والدين واللغات الأجنبية. وقد اعتمدت المدرسة في تدريب طلبتها على الحرفيين ذوي الخبرة والمهارة من أبناء البلد (100). وعلى الرغم من العناية التي نالها التعليم خلال ولاية مدحت باشا وافتتاح عدد من المدارس، إلاّ أن التعليم الابتدائي عانى من الإهمال مما كان له صداه العميق لدى الجمهور الذي طالب بضرورة العناية بالتعليم الابتدائي، الذي يمثل الأساس الذي ينطلق منه الطالب، لتلقي العلوم والمعارف المختلفة (101). وقد بقي هذا الصنف من التعليم يعاني من الاهمال حتى عام 1889، حيث شرعت الحكومة بتأسيس أربع مدارس ابتدائية هي؛ الحميدية، جديد من باشا، العثمانية، الرخ (102).

عانى التعليم من مشاكل عديدة، كان أهمها نقص التمويل وشحة المعلمين المدربين بشكل جديد لأداء مهّامهم، بالإضافة إلى إصدار الحكومة العثمانية في جعل اللغة التركية، لغة التدريس الرسمية. ولم يسلم التعليم الحديث من معارضة الفئات المحافظة، التي وجدت في تعميم هذه التجربة، محاصرة لأرزاق المعلمين القدامى، وإهمال شؤون الدين، ونوع من المروق والخروج على الشريعة. وعلى هذا عمد البعض من رجال الدين إلى تحريمه. أما على صعيد تعليم البنات، فإن الأمر يأخذ أكثر من شدة، إذا ما أخذنا بالاعتبار، طبيعة النظرة الاجتماعية إلى المرأة في تلك الحقبة، ومحدودية النشاط والفعالية المتاح أمامها. حتى أن منع النساء من الكتابة، كانت دعوة رائجة لدى بعض الأوساط المحافظة. والتي اعتبرت مسألة تعليم المرأة مضيعة للوقت، وإقحام للمرأة في مجال غريب عليها وغير ملائم لها (103). وعلى العموم فأن انتشار الأمية وشحة المتعلمين، وسيادة الجهل والأفكار القديمة البالية كانت ظاهرة عامة سادت ولايات الدولة العثمانية مع وجود بعض الفوارق الطفيفة. وكان هذا نتاجاً طبيعياً لوهن الدولة وضعفها وتداعي ركائزها وحلقاتها الإدارية والسياسية.

دور المبدعين في الحياة الثقافية
تمكن المبدعون العراقيون من تقديم صورة مشرقة للنتاج الفكري، عبروا عنها من خلال ما قدّموه من نماذج إبداعية ومعالجات مهمة كرست غاياتها في خدمة الواقع، فإبراهيم الطباطبائي 1901، عبر عن انتمائه الصميم لعروبته من خلال القصائد العصماء، التي رصدها للدفاع والفخر بأصالة مجده العربي (104). وجابر الكاظمي 1894 الذي قدم للشعر صورة ناصعة من خلال المعاني الراقية والصور البلاغية التي تناولها (105). وقصائد جعفر الحلي 1897 التي وجهّها إلى الأمراء وتمكن أن ينال الإعجاب والحظوة من لدنهم (105). ومدائح حسن البزاز 1887 في الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وشعره الصوفي الرائق (106). ورقة المعاني التي صاغها حسن القيم الحلي 1901 ودقته في الوصف (107). ومرثيات حيدر الحلي 1887 الرقيقة (108). وصالح التميمي 1845 الذي لقّب بأبي تمام الصغير، لنهجه على طريقه في السبك وبناء القصيدة المحكمة الصوغ (109). والبداهة وجزالة اللفظ وقوة المعاني لدى صالح القزويني 1888(110). وبداعة الصورة الشعرية لدى صالح الكواز الحلي 1873(111). وأصالة عباس الملاّ علي البغدادي النجفي 1860 الشعرية وقيمته البالغة وأثره الواضح في شعراء عصره (112). وبلاغة عبد الباقي العمري 1872 وتضلعه في اللغة العربية(113). وسلامة فطرة عبد الجليل الطباطبائي 1853 ومعاملاته للسير على نهج المتنبي، في إسباغ الحكمة على قصائده (114). وتنوع مواضيع عبد الحسين شكر 1868 ودراساته في مجال اللغة والعلوم الدينية (105). وشهرة عبد الغفار الأخرس 1874 وذيوع صيته في البلاد العربية، ومباهاة أهل العراق به (106). ونتاج كاظم حسن سبتي 1924 الغزير وشهرته في الخطابة (107). وموشحات محسن الخضري 1884 والإعجاب الذي حظي به من قبل الجميع (108). وإتقان محمد حسن أبو المحاسن 1925 للقصيدة العربية وتقديمها في أفضل وأجمل حلّة (109) وفخامة الأسلوب لدى محمد سعيد الجنوبي 1915 وبهاء المعني (110). وبلاغة محمد علي كونه 1865 وروعة قصائده وجمال معانيها (112). وغزليات موسى الطالقاني 1881 (113).

لقد برع شيوخ اللغة في دراساتهم وأثروا المكتبة العربية بافتتاح الرصيف؛ إلا أن الرغبة بالتجديد ألقت بظلالها على بعض الفئات، التي طالبت بالخروج على المألوف، والتوجه نحو تسهيل اللغة العربية وتبسيطها كي تكون ميسورة للجميع، متى أن بعض الدعوات، قد طالبت بتبني اللهجة العامية كأداة للتعبير وواسطة لتقديم التاج العرفي (114). وبقي السجع يلقي بظلاله على النثر الأدبي، إلا أن السنوات الأخيرة من القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، شهدت انصرافاً من الأدباء عنه والاتجاه نحو لغة مبسّطة ميسّرة (115). ولم يتيسر للمدعين من مجال للتعبير عن خلجاتهم ونتاجهم سوى مجالات محدودة لم تتجاوز المجالس الأدبية التي كانت تعقدها بعض الأسر ومناسبات الفرح أو الحزن (116). إلا أن هذا الأمر لا يعني أن العراق كان يعاني العزلة والانكفاء، فالعديد من مفكري العراق ومثقفيه كانت لهم إسهامات ضافية في تحديد مواقف فكرية واضحة لحركات فكرية وسياسية نشطت في المناطق المجاورة. وتمكن البعض منهم من التعبير عن أفكارهم بذكاء وحذق، مما يعكس المستوى الذي بلغوه في المجال الثقافي (117). وتعددت الاتجاهات الفكرية لدى المثقفين العراقيين وتنوعت ميولهم، متى شهدت الفترة تراجعاً في الاهتمام بكتابة التاريخ السياسي ورواج الاشتغال بالتراجم والسير، حيث قدم محمد علي العاملي كتاب يتيمة الدهر، وعبد القادر الشهرباني تذكرة الشعراء، وعلي بن محمد النجفي 1882 النيل على سلافة العصر لابن معصوم المدني، وحيدر بن سليمان الحلي كتاب دمية القصر في شعراء العصر، وعلي الأسدي الحلي 1908 تراجم أدباء الحلة وشعرائها، وفاضل آل كمال الحلي كتاب نشر الخزامى في تراجم أصحابنا القدامى. ولا يخفي الدكتور عماد عبد السلام رؤوف إعجابه الشديد بالسيرة التي كتبها عبد الفتاح الشواف 1845 ونعمان خير الدين الآلوسي 1899 عن أستاذهما أبي الثناء محمود الآلوسي (118). بالإضافة إلى كتاب حسين بن جعفر المنجم البغدادي 1889 الذي أقدم على كتابة تاريخ للعالم من خلال تناول الأمم والممالك والقارات. معتمداً على مصادر متنوعة كالفرنسية والإنكليزية والتركية والفارسية (119). والواقع أن دور النشر العربية الواقعة في الولايات العربية الأخرى، كانت تنظر إلى العراق كسوق جيد لتصريف مطبوعاتها فيه، فلم تقدم مجلة الجنان من مخاطبة قرائها في العراق، والإعلان عن استعدادها لإرسال المطبوعات الوطنية والأجنبية بشكل مباشر وعن طريق البريد (120). فيما اهتمت ذات المجلة بشكاوى وكلائها ومشتركيها في ولاية بغداد والبصرة، وحملت دائرة البريد أسباب تعطيل وصول المجلة، مشيرة إلى الخلل الفاضح في تلك الدائرة والأخطاء المتكررة التي يقعون فيها جراء الإهمال (121). وقد بلغت متابعة القارئ العراقي وتواصله مع النشريات العربية، مستوى عال، بحيث أن العديد من القراء العراقيين، كانوا يساهمون في المسابقات والنشاطات التي تعلن عنها تلك المطبوعات (122).

وكان للمجالس الأدبية التي عرفها العراق دوراً مهماً وبالغاً في دفع الحياة الفكرية وإنضاجها، حتى أن المجالس والندوات المنعقدة في حلقات شيوخ العلم في المدارس، أو بيوت بعض الأسر العلمية، كانت تجمع المتتبعين والراغبين دون أن يكون للمكانة الاجتماعية أو الاقتصادية أي أثر في ذلك، فاللقاء كان حباً بالعلم والمعرفة والتحصيل، ومن تلك المجالس، برز العديد من العلماء والشعراء وتمكنوا أن يعقدوا مجالسهم الخاصة بهم (123). سيراً على أسلافهم. وعلى الرغم من المسحة الأدبية التي كانت تطغى على تلك المجالس، إلاّ أن روادها لم يكونوا بمعزل عن مناقشة المهم من الأمور المتعلقة بالأوضاع السياسية والاجتماعية. وعلى هذا فإن المجالس الأدبية مثلت وسيلة لها قيمتها البالغة في تحفيز المجتمع العراقي نحو الثقافة والعلوم (124). كما لا يمكن إغفال دور المكتبات الخاصة المنتشرة في بيوت الأسر العلمية والتي جعلت من أبوابها مشرعة أمام طلاب العلم وهواة الأدب (125). ولم يخل العراق من بعض الأنشطة الثقافية والفنية التي كانت تقوم بها المدارس التبشيرية، المنتشرة في بعض مدن العراق. فقد شهدت مدينة الموصل حفلات مسرحية كانت تحييها المدرسة الأكليركية حيث يقوم الرهبان والطلبة بأداء الأدوار المسرحية. وأن مسرح المدرسة قد شهد حضور جمع غفير من أعيان وسكان مدينة الموصل، في زمن يعود إلى ما قبل عام 1890 (126).

الهوامش:
93.لونكرك، أربعة قرون من تاريخ العراق الحديث، ترجمة جعفر الخياط، مطبعة التفويض، بغداد 1941، ص223، أنظر أيضاً كتاب ذيل مطامع السعود أو تاريخ الشاوي، تحقيق عبد الجابر العمر، مجلة آفاق عربية، العددان 6و7، شباط وآذار 1981، ص74.
94- فيصل محمد الأرحيم، المصدر السابق، 125-126.
95- د. عبد العزيز سليمان نوار، تاريخ العراق الحديث، المصدر السابق، ص382.
96- Abdul Wahab Abbas Al Qaysi, The Impact of Modernization on Iraq: society during the ottoman Era: A study of Intellectual Development in Iraq 1869-1917. A Dectoral thesis submitted to University Of Mechigan 1958. Unpublished. P.45.
97- الزوراء، العدد 64، 1 جمادى الأولى 1287 هـ، تموز 1870.
98- د. إبراهيم خليل أحمد، تطور التعليم الوطني في العراق 1869- 1932، مركز دراسات الخليج العربي، البصرة 1982، ص37.
99- الزوراء، العدد 61، 20 ربيع الأول 1287، حزيران 1870.
100- الزوراء، العدد 182، 11 رجب 1288، تشرين الأول 1871.
101- إبراهيم الوائلي، الشعر السياسي في العراق في القران التاسع عشر، بغداد 1961، ص97.
102- عبد الرزاق الهلالي، تاريخ التعليم في العراق في العهد العثماني 1638- 1917، بغداد 1959، ص 167.
103- د. إبراهيم خليل أحمد، المصدر السابق، ص40.
104- عبد الرزاق الهلالي، المصدر السابق، ص 153.
105- عبد الكريم محمود غرايبة، تاريخ العرب الحديث، ط2، الأهلية للنشر والتوزيع، بيروت 1987، ص 283.
106- د. علي الوردي، دراسة في طبيعة المجتمع العراقي، مطبعة العاني، بغداد 1965، ص ص 346- 347.
107- السلطان عبد الحميد الثاني، المصدر السابق، ص190.
108- محمد مهدي البصر، المصدر السابق، ص1131.
109- محمد حرز الدين، معارف الرجال في تراجم العلماء والأدباء، مطبعة النجف، النجف 1964، ج1 ص147.
110- د. جلال خياط، الشعر العراقي الحديث مرحلة وتطور، دار صادر، بيروت 1970، ص27.
111- محمد نايف الدليمي، quot;جمع وتحقيقquot; ديوان الموشحات الموصلية، دار الكتب، الموصل 1975، ص124.
112- محمد حرز الدين، المصدر السابق، ج1 ص 242.
113- رضا ظاهر وآخرون، العراقيات، مطبعة العرفان، صيدا 1331 هـ، ج1 ص95.
114- يوسف أسعد داغر، مصادر الدراسة الأدبية، جمعية أهل القلم، بيروت 1955، ج2 ص224.
115- علي الخاقاني، شعراء الغري أو النجفيات، مطبعة الغري الحديثة، النجف 1954، ج4 ص209.
116- كاظم الكفائي، عصور الأدب العربي، مطبعة الإرشاد، بغداد 1967، ص133.
117- محمد مهدي البصير، المصدر السابق، ص210.
118- سليمان صائغ الموصلي، تاريخ الموصل، المطبعة الكاثوليكية، بيروت 1928، ج2 ص226.
119- خالد سعود الزيد، أدباء الكويت في قرنين، المصدر السابق، ج1 ص ص 4-6.
120- علي الخاقاني، شعراء الغري، ج5 ص 133.
121- سليمان صائغ الموصلي، تاريخ الموصل، ج2 ص 238.
122- المصدر نفسه، ج7 ص 211.
123- رفائيل بطي، الأدب العصري في العراق العربي، المطبعة السلفية، مصر 1923، ج2 ص 131.
124- جعفر باقر محبوبة، ماضي النجف وحاضرها، مطبعة العرفان، صيدا 1353 هـ، ج1 ص 247.
125- موسى إبراهيم الكرباسي، البيوتات الأدبية في كربلاء، مطبعة أهل البيت، كربلاء 1968، ص461.
126- د. جلال خياط، الشعر العراقي الحديث، ص17.
127- عباس العزاوي، تاريخ الأدب العربي في العراق، ج2 ص50.
128- المصدر نفسه، ج2 ص224.
129- د. محمد حسن الزبيدي، السياسيون المنفيون إلى جزيرة هنجام 1922، دار الحرية، بغداد 1985، ص76.
130- عبد الزهرة مكطوف الجوراني، الفكر السياسي في المشرق العربي أواخر القرن التاسع عشر حتى عام 1914، رسالة دكتوراه غير منشورة، الجامعة المتنصرية، 1990، ص82.
131- د. عماد عبد السلام رؤوف، كتابة العرب لتاريخهم في العصر العثماني، دار الشؤون الثقافية، بغداد 1988، ص ص 48-49.
132- د. عماد عبد السلام رؤوف، المصدر السابق، ص 52.
133- مجلة الجنان، الجزء الرابع والعشرون، كانون الأول 1872، ص 829.
134- الجنان، الجزء الثالث عشر، 1 تموز 1872، ص 422.
135- الجنان، الجزء الأول، 1 كانون الثاني 1878، ص ص 16-17.
136- إبراهيم الدرؤلي، البغداديون أخبارهم ومجالسهم، بغداد 1958، ص5.
137- د. أحمد مطلوب، النقد الأدبي الحديث في العراق، القاهرة 1968، ص26.
138- محمد عزة دروزة، نشأة الحركة العربية الحديثة، ط 2، منشورات المكتبة العصرية، صيدا ndash; بيروت 1971، ص 131.
139- د. علي الزبيدي، المسرحية العربية في العراق في العهد العثماني، مجلة الأقلام، ج9 السنة الأولى مايس 1965، ص 48.

[email protected]