الحلقة الثانية والأخيرة

اسطورة أحجار الخلافة

روى أن النبي الكريم لما شرع ببناء المسجد وضع لبنة ثم دعا أ با بكر رضي الله عنه فوضع لبنة بجانب لبنته صلى الله عليه وسلم، ثم دعا عمر رضي الله عنه فوضع لبنته بجانب لبنة أبي بكر رضي الله عنه، ثم جاء عثمان فوضع لبنته بجانب لبنة عمر، وقد أخرج بن حبان: لما بني رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد وضع في البناء حجرا، وقال

الحلقة الأولى
لأبي بكر: ضع حجرك إلى جنب حجري، ثم قال لعمر: ضع حجرك إلى جانب حجر أبي بكر، ثم قال لعثمان ضع حجرك بجانب حجر عمر، ثم قال: هؤلاء الخلفاء من بعدي.
قال أبو زرعة: إسناده لا بأس به، فقد أخرجه الحاكم وصححه 43 ـ السيرة الحلبية 2 / 66 ـ

ماذا جاء في الحاكم؟
يقول (... حدَّثنا حشرج بن نباتة،عن سعيد بن جهمان،عن سفينة، قال: لما بُنِي) وساق الحديث 44 ـ المستدرك 3 / 13 ــ وما علينا سوى استعراض السند الآن.
فيه: حشرج بن نباتة، وقد قال المغني فيه (حشرج بن نباتة عن سعيد بن جمهان... قال الساجي: ليس بالقوى... قال أبو حاتم: لا يُحتج به) 45 ـ المغني 1 / 176، 177 رقم (1583)، كذلك ضعَّفه أبن حبان 46 ــ تهذيب التهذيب 2 / 325 ــ
جاء في الكامل لإبن عدي (... قال النسائي فيما أخبرني محمَّد بن العباس عنه، قال:حشرج بن نباتة عن سعيد بن جهمان ليي بالقوي) 47 ــ الضعفاء لأبن عدي 2 / 440 وقد أعترف بضعفه الألباني / الأحاديث الصحيحة مجلد واحد ص 743 ــ
وفيه: سعيد بن جهمان، وفيه يقول أبو حاتم (يُكتب حديثه ولا يُحتَج به)، قال البخاري (في حديثه عجائب)، وقال الساجي (لا يُتابع على حديثه).
حاول الألباني الدفاع عن سعيد هذا بقوله (قلت: فهذا جرح مبهم غير مفسَّر،فلا يصح الأخذ به في مقابلة توثيق من وثقه، كما هو مقرر في المصطلح، وزد على ذلك أن الموثقين جمع) 48 ـ الاحاديث الصحيحة 1 /747 ـ وذلك إستنادا إلى توثيق أحمد وأبن معين وأبو داوود.
وفي تصوري أن هذا الدفاع حتى إذا كان صحيحا، إلا ّ انه لا ينقذ الرواية من الوهن والضعف، لان (حشرج بن نباتة) ضعيف صراحة كما هو واضح.
إذن هناك ضعف في السند حتى إذا وثق سعيد، وهذا الضعف يتمثل في حشرج بن نباتة، ولذلك قال بعضهم في الرواية.
تعرض بن عدي الجرجاني لهذه الرواية (حديث أحجار الخلافة) بشي من العناية و التفصيل فقال في الضعفاء [ سمتُ ابن حمَّاد يقول: قال الخاري: حشرج بن نباتة عن سعيد بن جهمان، عن سفينة: إن النبي... (هؤلاء الخلفاء من بعدي) وهذا لم يتابع عليه، لأ ن عمر وعلي قالا: لم يستخلف النبي عليه السلام ] 49 ـ المصدر 2 / 440 ــ
وسواء قلنا بأن النبي استخلف أو لم يستخلف فأن البخاري أنكر هذه الحديث أو الرواية بالذات، ولكن بن عدي يستدرك على البخاري فيقول (وهذ الذي انكره البخاري على حشرج هذا الحديث،وهذا الحديث قد روي بغير هذا الاسناد، حدثنا علي بن اسماعيل بن أبي النجم، ثنا عبقة بن موسى بن عقبه، عن أبيه،عن محمد بن الفضل بن عطية،عن زياد بن علاقة... لما بنى النبي صلى الله عليه وسلم وضع حجراً فذكر هذه القصة) 50 ـ المصدر والصحفة ـ
ولكن هذاا لاسناد الجديد هو الآخر يعاني من ضعف، فقد قال بن حجر في تهذيب التهذيب (قلتُ: الأسناد الذي زعم بن عدي أنه متابع لحشرج أضعف من الأول،لانه من راوية محمد بن الفضل بن عطيَّة) 51 ـ تهذيب التهذيب 2 / 378 في ترجمة حشرج بن نباتة ــ
جاء في الضعفاء للعقيلي (عن يحي بن معين... كان محمد بن الفضل كذَّابا... عن أحمد بن حنبل: ذلك عجب يجيئك بالطامَّأت) 52 ــ ال مصدر 4 / 120، 121 ــ
قال الفلاَّس: كذَّاب 53 ـ الميزان 4 / 6 ـت
هذا في سند الحديث أو الرواية،أ ما على صعيد المتن فقد أضطربوا في تفسيره وتوجيهه،على إعتبار أن مبناهم لم يستخلف، وقد ذهب بعضهم أن الخلافة هنا ليست في مجال الحكم والإدارة والسياسة، وإنما في خلافة العلم والإرشاد 54 ــ السيرة الحلبية 2 / 66 ــ وقد يراود الذهن أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هن في معرض الإنباء عن الغيب، وكل هذه المعاني لا تنطبق حقيقة على اللفظ وهي نوع من التحميل،وتعتمد ليِّ النص بدرجة غير طبيعية ،ولكن من حقنا أن نسأل... تُرى أين علي بن أبي طالب من هذه التركيبة التسلسلية؟ سواء كا نت الخلافة هنا سياسية أو علمية إرشادية، أم إنها سيِّقت في معرِض الإنباء عن الغيب القادم،فعلى باب العلم وهو خليفة رابع، فكان من الأولى أن يشارك أو بالأحرى أن يشركه رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الأحتفال أو ينوِّه عنه بطريقة وأخرى !
قال بن كثير في سيرته تعليقا عى حديث أ حجار الخلافة (وهذا الحديث بهذا السياق غريب جدا، والمروف ما رواه الإمام أحمد عن أبي النضر،عن حشرج بن نباتة ا لعبسي، وعن بهز، وزيد بن الحباب، وعبد الصمد، وحماد بن سلمة، كلاهما عن سعيد بن جهمان،عن سفينة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الخلافة ثلا ثون عاما،ثم يكون من بعد ذلك الملك) 55 ـ سيرة ابن كثير 2 / 310 ــ ثم قال سفينة (أمسك ، خلافة أبي بكر سنتين، وخلافة عمر عشر سنين، وخلافة عثمان أثنتا عشر سنة، وخلافة علي ست سنين) 55 ـ نفس المصدر والصفحة ــ وبهذا التقرير ينفرز سؤال مهم في صدد حديث أحجار الخلافة، خاصَّة أن في كلا الحديثين ( حشرج) و (سعيد)، فلابد أن تكون هناك إشارة ما إلى علي بن أبي طالب عليه السلام في حديث الأحجار المزعوم، وخلوه من الإشارة يثير السؤال النافي في خصوصه، وظني أن هذه الأحاديث التي تدمج الخلفاء الثلاث رضوان الله عليهم في مركب شمائلي ومناقبي، حيث تبدأ بابي بكر، وتنتي بعثمان، قد تكون صِيغت في زمن الخليفة الثالث رضي الله عنه، خاصة مثل حديث الأحجار هذا الذي يخرق مسلمة مذهبة وتاريخية في ضمير واعتقاد ا لمؤمنين به،وخاصة أيضا إذا ت ص ادم بشكل وآخر مع حديث آخر يتماهى معه في بعض روا ته.


لغط حول إقامة الجمعة
أختلف في تاريخ تشريع الجمعة، وقد أنعكس ذلك على المذاهب الفقهية في حدود ما، وجاء هذا الاختلاف بسبب الروايات المتفاوتة في هذا الشان، وهناك جملة من أ خبار وروايات تشير إلى إقامة الجمعة في حي سالم بن عوف، ولكنَّها لا تفيد تحديداً تاريخياً مشخصا يؤرخ للجمعة الأولى في الإسلام، وسيكون من المفيد إذا شرعنا باستعراضها كبداية ومنطلق.
في سيرة بن هشام (... فأدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة في بني سالم بن عوف، فصلاّها في المسجد الذي في بطن الوادي، وادي راقوناء،فكانت أول جمعة صلاّها في المدينة) 56 ــ السيرة 2 / 139 ـ
قال في الطبقات (.. قالوا: أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ببني عمرو بن عوف... وخرج يوم الجمعة فجمع في بني سالم ) 57 ـ الطبقات 1 / 236 ــ
في ا لكامل لأبن الأثير (... وأدركت رسول الله الجمعة في بني سالم بن عوف فصلاَّها في المسجد الذي ببطن الوادي فكانت أول جمعة صلاّها بالمدينة) 58 ــ المصدر 2 / 107 ـ\
في زاد المعاد (فلما كان يوم الجمعة ركب بأمر الله له، فأدركته الجمعة في بني سالم بن عوف، فجمع بهم في المسجد الذي ببطن الوادي) 59 ـ زاد المعاد 2 / 59 ــ
من هذه النصوص وغيرها نستفيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقام الجمعة في وادي بني سالم، ومن سيرة بن هشام وكامل بن الأثير نستفيد إضافة أخرى، مؤداها، أن هذه الصلاة هي أول صلاة جمعة في المدينة، ولكن هذه الإ ضافة لا تعطينيا بالضرورة تاريخ اول جمعة في الإسلام، ومن هنا يأتي دور النصوص الأخرى في الموضوع، فإنها قد تكفل بنا بيان هذا المطلب، ففي الطبري (... فأدركته الصلاة، صلاة الجمعة في بني سالم بن عوف ببطن الوادي... وكانت هذه الجمعة أ ول جمعة جمعها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإسلام، فخطب في هذه الجمعة، وهي أول خطبة خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة كما قيل) 60 ـ الطبري 3 / 9 ـ، وفي منتظم الجوزي عن مححد بن حببيب القاسمي (وركب من قباء يوم الجمعة إلى المدينة، فجمع في بني سالم، فكانت أول جمعة جمعها في الإسلام،وخطب يومئذ) 61 ــ المنتظم لابن الجوزي 3 / 65 ــ وومما يساعد على ترميم هذا الرأي ما روي عن ابن الغرس من أن صلاة الجمعة لم تقم في مكة قط 62 ـ الاتقان للسيوطي 1/ 37 ــ ومضى عليه الصبان بقوله (قال جماعة: أدركته الجمعة في مسيره من قباء إلى المدينة فصلاّها وهي أول جمعة صلاّها وأول خطبة خطبها في الإسلام) 63 ـ إسعاف الراغبين 33 ـ
هذا هو الاتجاه الاول وهو الحائز على أكبر كمية من النص التاريخي المتوفر على تناول هذه المسألة التاريخية الشرعية، وإلى جانبه أتجاه ثاني، يرى أن الجمعة أُقيمت في مسجد قباء، بل شرعت كذلك، ويستند هذا الإتجاه إلى رواية في معجم الطبراني الصغير، فقد جاء فيه (أن الله كتب عليكم الجمعة في مقامي هذا في ساعتي هذه في شهري هذا في عامي هذا إلى يوم القيامة، من تركها من غير عذر إمام عادل أو إمام جائر، فلا جُمِع له شمله، ولا بورك له في أمره، ألا ولا صلاة له، ولا حج له، ولا بركة له، ولا صدقة له) 64 ــ نقلا عن السيرة الحلبية 2 / 59 ــ ولا ننسى إن المقام كان في قبا.
لم يسلم هذان الاتجاهان من معارِض،فقد ذهب بعضهم إلى أ ن صلاة الجمعة شُرِّعت في مكلة، ولم تُقَم خوفا من إرهاب قريش 65 ــ السيرة الحلبية 2 / 59 ــ وفي هذا يقولون (وقول إبن الغرس إن إقامة الجمعة لم تكن بمكة قط، يرده ما أخرجه ابن ماجة من عبد الرحمن بن كعب بن مالك،قال: كنت قائد أبي حين ذهب بصره،فكنت إذا خرجت للجمعة نسمع الأذان،يستغفر لأبي إمامة أسعد بن زرارة، فقلت: يا أبتاه أرأيت صلاتك على سعد بن زرارة كلما سمعت النداء بالجمعة هذا، فقال: أي بني، كان أوَّل من صلَّى الجمعة قبل مقدم رسول الله صلى الل عليه وسلم من مكة) 66 ـ الأتقان 1 / 37 ـ وبهذا يستفيد البعض ان صلاة الجمعة شُرِّعت في مكة، والواقع أن هذا لا يضر بالنتيجة التي يثبتها الإتجاهان الأوليان، لأنها تتحدث عن صلاة الجمعة تأديةً وإقامة وليس تشريعا، وربما تندرج هنا في إطار ما تاخر حكمه عن نزوله أو تأخرفعله، لشروط قاهرة، وكون سورة الجمعة مدنية لا يشكل دليل إثبات أو ترجيح إلى جانب هذا الرأي أو ذاك، لأن ملاك ا لسورة هو السعي الجاد لإداء صلاة الجمعة وإقامتها، ولا يتعلق بالجنبة التأسيسية للحكم الشرعي أساسا. وفي الحقيقة أن التوكيد المتوالي ذا الصيغ المتعددة على أن الجمعة قد أُقيمت في بني سالم، ومن ثم القول أنها أوَّل صلاة جمعة في الإ سلام على لسان بعض المؤرخين الكبار، يرجح إلى حد ما ا لإحتمال الأول، خاصة أن الإدعائين الأخرين يفتقدان ألى المتواليات الإضافية،كالزمان والعدد (عدد المصلين) والمكان المسمَّى والظروف المواكبة، فيما هي متوفرة في ساحة الإتجاه الأول، وفي ذلك مسوغات راجح ومرجوح على مستوى المقارنة، لأن المزيد من الإيضاح والبيان يشكل دوراً رقميا على صعيد بناء الثقة وتشييد الإطمئمان،على أننا لم نسمح من عيون الصحابة أن الجمعة أُقِيمت في مكة وهو حدث مهم وخطير على مستوى التشريع والممارسة، ولابد من أن هناك من الاحداث والملابسات والمواقف ما واكب المسألة على كلا المستويين، فليس من المعقول أ ن يلفها صمت الصحابة وسكوتهم بهذه الدرجة المطلقة، وا لقول بأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلى أوَّل جمعة في مسجد قبا، يعارضه ا لأ خبار التي تؤكد أ نه صلى الله عليه وآله وسلم مكث في بيت عمر بن عوف أ ربعة أيام، وأنه رحل عنهم يوم الجمعة قبيل الصلاة.
ويروى أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطب الجمعة كذلك، وهنك روايتان ولكل منهما صيغة خطابية تختلف عن الأخرى، ففي الطبري (حدثني يونس بن عبد الاعلى، أخبرنا ابن وهب،عن سعيد بن عبد الرحمن الجمحي، أنه بلغه عن خطبة النبي صلى الله عليه وسلم في أول جمعة صلاّها بالمدينة في بني سالم بن عمرو بن عوف) 67 وساق الخطبة ـ الطبري 3 / 9 ــ وفي دلائل النبوة (.. عن اسحق،حدثني المغيرة بن عثمان بن محمد بن عثمان والأخنس بن شريق، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، قال: كانت أول خطبة خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة، أن قام فيهم، فحمد الله وأ ثنى عليه بما هو أهله ثم قال) وساق الخطبة 68 ــ ابن كثير في السيرة 2 / 299، 302 ــ
ومن الصعب جدا إيجاد تطابق بين الخطبتين،فهناك اختلاف في المادة والأفكار، أي لكل منهما موضوعها الخاص تقريبا.

المصادر
(1) البخاري 3 ص 70 ــ 71.
(2) سيرة ابن هشام 2 / 139.
(3) الطبري 2 ص 459.
(4) الكامل 2 ص 156.
(5) سيرة ابن كثير 2ص 296.
(6) زا د المعاد 3 ص 58.
(7) صفوة الصفوة 1 ص 61.
(8) طبقات ابن سعد 1ص 244.
(9) بحار الانوار 19 ص 120 ــ 121.
(10) المنتقى 145.
(11) فروع الكافي 1 ص 81.
(12) طبقات ابن سعد 1 ص 244.
(13) نفسه 1 ص 244.
(14) انساب الاشراف 1 ص 264.
(15) سيرة ابن كثير 2 ص 299.
(16) سيرة ابن هشام 2 ص 143.
(17) السيرة الحلبية 2 ص 52.
(18) نفس المصدر والصحفة.

(19) أ نساب الأ شراف 1 ص 162.
20) سير أعلام النبلاء 5 ص 195.
(21) تهذيب التهذيب 8 ص 321.
(22) البخاري 1 ص 91.
(23) البخاري 1 ص 156.
(24) سيرة ابن هشام 2 ص 141.
(25) البخاري 3 ص 71، الطبقات 1ص 239.
(26) السيرة الحلبية 2 ص 65.
(27) طبقات ابن سعد 1 ص 239.
(28) سيرة ابن هشام ص 141.
(29)السيرة الحلبية 2 ص 65.
(30) البخاري 1 ص 155.
(31)سير أعلام النبلاء 3 ص 396.
(32) نور الابصار ص 23.
(33) حياة النبي وسيرته من المصادر السنية 1 ص 296.
(34) البخاري 1 ص 161.
(35) نفسه 2 ص 309.
(36) سيرة ابن هشام 2 ص 144.
(37) نفسه ص 142.
(38)نفسه ص 142.
(39) نفسه 143.
(40) صحيح مسلم 4 رقم 2236.
(41) الإصابة 4 ص 274.
(42) سيرة ابن هشام 2 ص 144.
(43) السيرة الحلبية 2 ص 144.
(44) المستدرك 3 ص 31.
(45) المغني 1 ص 176.
(46) تهذيب التهذيب 2 ص 325.
(47) الضعفاء لابن عدي 2 ص 440.
(48) الأحاديث الصحيحة 1 / 747.
(49) المصدر 2 / 440.
(50) المصدر والصحفة.
(51) تهذيب التهذيب 2 / 378.
(52) المصدر 4 / 120 ــ 121.
(53) ميزان الاعتدال 4 / 6.
(54) السيرة الحلبية 2 ص 66.
(55) سيرة ابن كثير 2 ص 310.
(56) سيرة ابن هشام 2 ص 139.
(57) طبقات ابن سعد 1 ص 236.
(58) الكامل لابن الاثير 2 ص 107.
(59) زاد المعاد 2 ص 59.
(60) الطبري 3 ص 9.
(61) المنتظم لابن الجوزي 3 ص 65.
(62) الإتقان في علوم القرآن 1 ص 37.
(63) اسعاف الرا غبين 33.
(64) السيرة الحلبية 2 ص 59.
(65) نفس المصدر والصفحة.
(66) الإتقان 1 ص 36.
(67) الطبري 3 ص 9.
(68) سيرة ابن كثير 2 ص 299 ـــ 302.