طلال سلامة من روما: اقترح الباحثون من جامعة quot;لايسسترquot; بالتعاون مع زملائهم من الجمعية الجيولوجية البريطانية (BGS) فكرة خزن ثاني أكسيد الكربون في أحواض كبيرة موجودة في أماكن معينة بأوروبا الغربية. إذ يمكن خزن ثاني أكسيد الكربون بأمان وعلى حرارة منخفضة في طبقات مائية تحت الأرض أين يمكن المحافظة عليه لآلاف السنين.

هذا ويمكن خزن ثاني أكسيد الكربون على شكل هيدرات الغاز الصلب أو داخل أحواض من الغاز السائل في أعماق الأرض ما قد يشكل طريقة جيولوجية بديلة للنظرية الحالية المتعلقة بخزن ثاني أكسيد الكربون في مستودعات عميقة وساخنة، في بحر الشمال. وعندما يتم تبريد الغاز والمياه بواسطة ضغط عال يتخذ هيدرات الغاز المكون من عملية التبريد هذه شكل المواد المعدنية الشبيهة بالجليد.

هذا ويمكن خزن ثاني أكسيد الكربون على شكل هيدرات الغاز الصلب أو داخل أحواض من الغاز السائل في أعماق الأرض ما قد يشكل طريقة جيولوجية بديلة للنظرية الحالية المتعلقة بخزن ثاني أكسيد الكربون في مستودعات عميقة وساخنة، في بحر الشمالوعندما يتم تبريد الغاز والمياه بواسطة ضغط عال يتخذ هيدرات الغاز المكون من عملية التبريد هذه شكل المواد المعدنية الشبيهة بالجليد

وعلى الرغم من اكتشاف هيدرات الغاز للمرة الأولى قبيل عشرين سنة، فإن تسخيرها المحتمل كوسيلة لحل مشاكل تغييرات الطقس حول العالم(عدا عن استغلال هيدرات غاز الميثان لتوليد الطاقة مستقبلاً) ورد في الأوساط العلمية منذ فترة قصيرة.

في هذا الصدد، ينوه الباحثون من قسم الجيولوجيا، في جامعة (Leicester)، بأن هيدرات غاز ثاني أكسيد الكربون يمثل quot;بئراً طبيعياًquot; محتملاً لامتصاص الانبعاثات الغازية الملوثة في الجو. علاوة على ذلك، من الممكن تطبيقه في مجالات أخرى، كما علوم الفيزياء الفضائية، على هيدرات الغاز الموجود في الكواكب الأخرى.