quot;السياميquot; لمياء ووجدان:
quot;بنت المملكةquot; هي التي أخرجتنا الي النور
طارق العامر من المنامة: عندما تسألهما , هل انتما اختان؟ تردان لا .. نحن سيامي زينب العسكري!!
ولا تتنكران لمعروف من صنعتهما ودائما ترددان quot;لولا زينب العسكري لما رأينا النورquot;!!
عرفهما الجمهور في رمضان العام الماضي في مسلسل quot;لحظة ضعفquot;, عنما جسدت لمياء شخصية شيماء الفتاة التي تتزوج من بومشعل (الفنان غانم الصالح) الذي يكبرها سنا ويستغل ضعف والدها وحاجتها الي المال.
فيما قدمت وجدان في المسلسل شخصية مي الفتاة المتحررة التي تحب يوسف (فيصل دشتي) وتقيم معه في شقة واحدة بدافع حبها له، ولكنه يفهم هذا الحب بطريقة خاطئة ويستغل ضعفها وحبها القاتل له ، ويصل الأمر بمي إلى التفكير في الانتقام من يوسف بالتقرب إلى والده حتى تتزوجه.
quot;إيلافquot; التقت سيامي زينب العسكري في حوار خاص:
ماهي اخر اعمالكما؟
تجيب لمياء :انتهينا من تصوير مسلسل quot;لعنة أمرأةquot; من انتاج مؤسسة quot;بنت المملكةquot; وقصة وسيناريو وحوار النجمة زينب العسكري, والمشاهد سيفاجأ بدورنا في المسلسل فهو يحمل العديد من المفاجآت من حيث تركيبة الشخصيتين والمساحة الي أفردتها لنا المؤلفة لإبراز امكانياتنا الفنية, كما اننا بدأنا التحضير لمسلسل quot;التمردquot; وهو للمؤلفة نفسها.
انتما ارتبطتما بعقد احتكار مع مؤسسة quot;بنت المملكةquot; لصاحبتها زينب العسكري, الا تعتقدان ان الأحتكار يقتل الابداع ولا يساهم في تطوير ادائكما الفني وخصوصا انكما مازلتما وجهين جديدين؟
quot;تحاول لمياء الأجابة فتمنعها وجدان وتستأذنها في الأجابةquot; فتقول,هذا الحديث غير صحيح, بل نحن في حاجة الي هذا النوع من الأحتكار لأننا كما قلت وجوه جديدة وفي اول الطريق وموهبة التمثيل تحتاج الى صقل وتعلم حتى تنمو وتتحول الوجوة الجديدة الى نجوم,ونحن او أي فنان لن يجد افضل من نجمة في مستوى زينب العسكري تمسك بيده وتفتح له باب الشهرة والفن وتنمي عن طريق ملاحظاتها كفنانة قديرة, موهبة التمثيل .
quot;سكتت لكن لمياء لم تسكتquot;فأضافت وهي تبتسم,احب ان اؤكد لك ان لولا زينب العسكري ودورها في تبني موهبة quot;السياميتانquot; لما رأينا النور.
لاتعتقدان ان ذلك مديح وتملق مبالغ فيه لشخص زينب العسكري؟
تجيب لمياء بانفعال,لا.. لا.. فزينب العسكري لا تحتاج الى مديح وجوه في اول الطريق ويكفيها نجوميتها التي طافت الوطن العربي وجمهورها الكبير المعجب بأعمالها وما تقدمه.
كيف دخلتما عالم الفن؟
وجدان: بدايتي كانت من خلال مسلسل quot;بلا رحمةquot; والذي قدم في رمضان 2006 مع الفنانة زينب العسكري التي منحتني فيه دورا قويا، ومن بعدها وقعت مع مؤسسة quot;بنت المملكةquot; عقد احتكار لمدة ثلاث سنوات مددته أخيرا لمدة عشر سنوات.
لمياء: كنت صديقة لوجدان وتعرفت إلى زينب عن طريقها حيث عرضت علي التمثيل، ومن هنا بدأ دخولي المجال الفني إلى أن وقعت عقد الاحتكار كما فعلت وجدان.
الحوار معكما , فهل ممكن ان تبتعدا في الحديث عن زينب العسكري وتحدثانا عن أنفسكما؟
ضحكتا وأجابتا بصوت واحد سنحاول ولكن لا نعدك!
انتما quot;سياميتانquot; ومتلازمتانquot;وعلاقة الصداقة التي تربطكما ببعضكما قبل دخولكما الفن, فهل يمكن ان يؤثر الفن في علاقة الصداقة؟
وجدان: علاقة الصداقة بيننا بدأت قبل دخولنا في مجال التمثيل، ومستحيل ان تتأثر علاقتنا بمجال الفن .
بعض الصحافة انتقدت مسلسل quot;لحظة ضعفquot; ودوركما فيه كما ان البعض يرى أنكما جريئتان في ارتداء الملابس؟
وجدان: لا أنكر أن دور quot;ميquot; جريء وأثار حفيظة شريحة من الجمهور بسبب استنكارهم أن تعيش فتاة مع شاب في شقة واحدة، ولكن هذا عمل درامي , والدراما عملية ابداعية قد لا يستهجنها البعض لكن الكثيرين يقبلون بها لكونها كما قلت لك عملية ابداعية والدليل افلام كثيرة تقدم كل يوم مثل فيلم quot;حين ميسرةquot; وquot;كباريةquot; او quot;ليلة البيبي دولquot; فنحن نتابع استهجان البعض لكن لانستطيع ان ننكر ان هناك من هو معجب بالعملين ,كما لانستطيع ان ننكر ان الأبداع لايقيد اويقف عند مسلمات المجتمع مثل العادات والتقاليد او الأعراف والقيم, فالإبداع يحاكي مجتمعا بكل محاسنه وعيوبه ولا نستطيع ان نغفل عيوبه ونظهر فقط محاسنه وألا اصبحنا quot;حكاويهquot; نسرد قصص الابطال.. كيف تطالبون بالدراما ان تتطور وانتم تحجرون على ابداعاتنا وافكارنا؟
وجدان, لا أعتبر النماذج التي تحدث عنها مسلسل quot;لحظة ضعفquot; موجودة في كل مكان وزمان، وواجب ورسالة الفن والفنان أن يتطرق لكل القضايا ويبحث في كيفية خدمة مجتمعه من خلال تقديم السلبي والايجابي.
اما الحديث عن لباسنا فأقول ان لباسنا عادي كأي فتاة في مثل سننا ولا اعتقد أنه خارج عن المألوف او به جرأة، فنحن لا نعطي أهمية لهذه الانتقادات فهي تعليقات من أشخاص يدركون مضمون الدور ويبحثون عن الانتقادات السطحية بعيدا من الانتقادات الفنية الهادفة.
التعليقات