الاقصر: اعلن الامين العام للمجلس الاعلى للاثار المصرية زاهي حواس ان مصر والمانيا ستبحثان في 8 كانون الاول/ديسمبر في القاهرة الخلاف حول مطالبة مصر باستعادة تمثال نفرتيتي احد اهم التحف التي يقصدها زوار متحف برلين.

وقال حواس في الاقصر حيث يقوم بجولة، ان مديرة قسم الاثار المصرية في متحف برلين ستزور مصر في 8 كانون الاول/ديسمبر لمناقشة حق مصر في استعادة التمثال. واضاف للصحافيين quot;ستجلب معها ادلة على ان التمثال اخرج من مصر بطريقة قانونيةquot;.

وقال quot;من جانبنا سنعرض ما لدينا من وثائق تثبت ان التمثال خرج بطريقة غير قانونية وذلك بالعودة الى التقارير التي تؤكد انه لدى تقسيم التحف التي عثرت عليها البعثة الالمانية بين مصر والمانيا، ليس ما يدل لا من قريب ولا من بعيد على وجود التمثال ضمن الحصة الالمانيةquot;. واوضح quot;هذا يعني ان التمثال اخرج بطريقة غير قانونيةquot;.

وتطالب مصر منذ ثلاثينات القرن الماضي باستعادة التمثال الذي يمثل راس وعنق نفرتيني والذي يرجع الى 3400 سنة.

ويقول حواس انه بعد ان عثر عالم الاثار الالماني لودفيغ بورخارت على التمثال في 1912، تم تغليفه بطبقة من الطين لكي لا يكتشف وارسل الى المانيا عن طريق البحر.

لكن برلين تقول انها حصلت على التمثال بطريقة قانونية سنة 1913 وتؤكد ان تحريكه من مكانه قد يضر به لانه حساس.

ويعرض هذا التمثال النصفي منذ 17 تشرين الاول/اكتوبر في متحف برلين الجديد. وكان عرض اول مرة في المانيا في 1924.