نيودلهي: تحقق السلطات الهندية بتقارير أفادت أن عدداً من أولياء الأمور قاموا بدفن أبنائهم المعاقين في الرمال يوم كسوف الشمس طلباً للشفاء لهم. وقالت مصادر رسمية هندية إنهم يحققون في التقارير التي ذكرت أن 34 طفلاً، تتراوح أعمارهم بين سنتين وسبع سنوات، تم دفنهم في الرمال حتى رقابهم وترك رؤوسهم فوق التراب، بحضور الآباء، لاعتقادهم أن هذا سيشفي أبنائهم من إعاقاتهم.
وقال أنبو كومار أحد المسؤولين في دائرة الصحة في مقاطعة غولبارغا في ولاية كارناتاكا أن جميع الآباء والأبناء كانوا قد غادروا المكان قبيل وصولهم مع الشركة إلى الموقع. وقام الآباء بهذا العمل في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، عندما بدأ أطول كسوف للشمس في هذا القرن، والذي حول النهار إلى ليل في الهند ونيبال وبنغلادش وبوتان وفيتنام والصين. وأكد كومار أن هذا التصرف كان الأول من نوعه، وأن السكان لا يقومون بمثله كل ما حدث كسوف للشمس.
وقالت الشرطة إنه رغم التقارير والشكاوى التي وردت حول الحادثة إلا أن الشرطة لم تعتقل أحداً حتى الآن للتحقيق معه، كما أن السلطات قامت بحملات توعية ضد مثل هذه السلوكيات الخاطئة. ونصح المنجمون الهنود النساء الحوامل عدم مغادرة البيت أثناء الكسوف مدعين أن ذلك سيؤثر عليهم سلباً، وقال آر كي شارما الذي يصف نفسه بالمعالج بالتنجيم :quot;إن الكسوف لا يؤثر فيزيائياً على الجنين، لكنه سيؤثر في تشكيل شخصية المولود مستقبلاً.quot;
ويضيف شارما :quot;الكسوف يضعف إله الشمس بشكل مؤقت بسبب اللقاء مع التنين راهو، مما يترك بعض النتائج السلبية في كل مكان، لكن الاستحمام في الأنهار المقدسة في ذلك الوقت سيحمي أجسامنا ويجعلها صحيحة ويجعلنا أشخاصاً إيجابيين ويمنحنا قوة كبيرة.quot;
التعليقات