ليفربول: حصلت محطة جديدة للعبّارات البحرية في مدينة ليفربول البريطانية على quot;كأس كاربنكيلquot; الذي يمنح عادة لأقبح مبنى في المملكة المتحدة لهذا العام. وتمّ الإعلان عن الجائزة يوم الخميس الماضي على الموقع الخاص لمكتب تصميم المباني للمهندسين البريطانيين. وتنافس على اللقب كل من مبنى ماكيس أمينيتي في جامعة نوتنغهام وحرم كلية الملكة مرغريت في منطقة لوثيان باسكتلندا.

ومن بين المباني التي حصلت على جوائز بسبب قبحها مبنى بير هيد تيري الذي يضم متحف البيتلز، والواجهة البحرية المسجلة لدى منظمة اليونيسكو للتراث العالمي، و ثلاثة مبانٍ أنشئت مطلع القرن العشرين ويطلق عليها إسم quot;الثلاثة أنعامquot;.

وقال الحكام عن المبنى الفائز بكأس أقبح مبنى في بريطانيا quot; 'إنه موقع مذهل ويقع أمام مبنى الثلاثة أنعام مباشرة ولكن يبدو أن المهندسين بالكاد لاحظوا ذلكquot;، مشيرين إلى أن ذلك يشبه السماح لشخص فاشل في quot;تشييد مبنى قرب مبنى القديس بطرسquot;.

وأخفقت القرية النموذجية التي تم افتتاحها تحت رعاية ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز ،ومحطة المطافئ في منقطة باوندبيري في الحصول على المرتبة الثالثة في لائحة أبشع المباني في بريطانيا.

ومعروف عن الأمير تشارلز انتقاده الشديد لنظام العمارة الحديث في المملكة المتحدة.