ستحلُّ تركيا ضيفة شرف على الدورة الرابعة عشر من مهرجان تطوان الدولي للعود في المغرب.


الرباط: تحتضن مدينة تطوان (شمال المغرب) الدورة 14 للمهرجان الدولي للعود نهاية الأسبوع الجاري.

ويعتبر مهرجان العود الذي يقام في المدينة المغربية احتفاءً بالتنوع الثقافي والانفتاح على الآخر، وسعيًا لتكريس سجايا التسامح وتشجيع التعابير الموسيقية الجميلة، بهدف إبراز المؤهلات التراثية والفنية لمدينة تطوان وتموقعها الاستراتيجي في الموسيقى الأورومتوسطية، بحسب ما أشار إليه بلاغ للمنظمين.

وستشهد الدورة الحالية مشاركة عازفين للعود من المغرب وأجانب، سيلتقون لخلق فسحة جمالية وتبليغ رسالة إنسانية سامية، تسعى للارتقاء بالأذواق، والتعبير عن مغرب منفتح على كل الثقافات والحضارات، ومؤمن بمبادئ التسامح والحوار بين مختلف الشعوب، بحسب ما أعلنه بلاغ للمنظمين توصلت quot;إيلافquot; بنسخة منه.

وستحاول أن تنفتح هذه الدورة على أنماط موسيقية جديدة، حيث إن سلطان الآلات يعزف منفردًا ومصاحبًا بالقيثارة، بالكمان، بآلات الإيقاع، بالبيان، بالناي، بالقانون وغيرها من الآلات الموسيقية، ليثمر مجموعة مختلفة من التوليفات الموسيقية الجميلة.

وسيتم خلال الدورة تكريم الفنان المغربي محمد بلخياط، الذي ساهم بعطاءاته الإبداعية والتربوية في المجال في إغناء وإثراء الخزانة الموسيقية المغربية.

كما ستحتفي الدورة بتركيا كضيف شرف، بمشاركة ثلة من أمهر العازفين الأتراك، اعتبارًا للمكانة المتميزة التي تحظى بها آلة العود في الوسط الفني التركي.

كما سيشارك إلى جانب العازفين المغربيين، ثلة من الفنانين المتميزين من تركيا، لبنان، العراق، فرنسا وساحل العاج.