يخوض الممثل، محمد الشقنقيري، تجربة الإنتاج للمرَّة الأولى من خلال quot;في غمضة عينquot;، عن المسلسل وتجربة الإنتاج وترشيحه للفنانة أنغام كان اللقاء التالي.


القاهرة: قال الفنان، محمد الشقنقيري، أن ترشيحه للفنانة أنغام لبطولة مسلسل quot;في غمضة عينquot;يعود الى إعجابه بأدائها التمثيلي في الأغاني المصورة، مشيرًا إلى أنها تحمست للتجربة بسبب السيناريو الجيد الذي كتبه السيناريست فداء الشندويلي.

وقال الشقنقيري في حوار مع quot;إيلافquot; أن خوضه لتجربة الإنتاج جاء لرغبته في أن يقدم عملاً مختلفًا، لافتًا الى أن غالبية ميزانية العمل ذهبت إلى التجهيزات والتقنيات التي سيتم استخدامها.

لماذا قررت خوض تجربة الإنتاج؟
تلاقت أفكاري مع المنتج عمرو مكين واتفقنا على تأسيس شركة إنتاج تقدم أعمالاً جيدة، على أن يكون المحتوى الذي تقدمه هو الأهم بغض النظر عن الكم الذي يتم إنتاجه، وهو ما اعتقد انه سيتحقق بالفعل، لأننا نقدم سيناريو متميز ومختلف في مسلسل quot;في غمضة عينquot;.

كيف تم اختيار سيناريو المسلسل؟
اعرف السيناريست فداء الشندويلي منذ فترة طويلة واشتركت معه في مسلسل quot;ريش نعامquot; وخلال إحدى الجلسات الودية بيننا، حدثني عن الفكرة العامة للمسلسل، وشدني لمعرفة تفاصيلها من خلال حديثه عن ملامح الشخصيات، فطلبت منه الإطلاع عليها، وعندما قرأت سيناريو المسلسل تحمست له بسبب إيقاعه السريع وعدم الشعور بالملل من حلقاته، وتحدثت الى عمرو مكين الذي أعجب به أيضًا واتفقنا على أن يكون باكورة إنتاجنا وبدأنا في ترشيح الأبطال الرئيسيين.

هل معني ذلك أنك تشترط الظهور في كل عمل تقوم بإنتاجه؟
على الإطلاق، مشاركتي في العمل ارتبطت بوجود دور مناسب لي، لكن ليس شرطًا ان يكون لي دور في أي عمل، وأفضل أن يقال محمد الممثل وليس المنتج، لان اتجاهي للإنتاج ارتبط برغبتي في أن أقدم عملاً مختلفًا بدرجة كبيرة عن ما هو موجود الان.

ما هو الاختلاف الذي تقصده؟
اختلاف على مستوى الصوت والصورة والسيناريو، فلأول مرة على سبيل المثال يتم تصوير عمل درامي بالكاميرات التي نستخدمها فهي خاصة بالفيديو كليب نظرًا لارتفاع تكلفة إيجارها في اليوم الواحد، أيضًا التحضير للعمل تم بشكل مختلف ويعتبر من الأعمال الضخمة على المستوى الفني قبل الإنتاجي لاعتماده على نجمتين كل واحدة منهما اسمها قادر على تسويق عمل.

حدثنا عن دورك في المسلسل؟
أجسد دور محامي يكون له دور محوري في الأحداث، وهو نموذج للمحامي الفاسد الذي يتلاعب بالقانون لصالحه، ومن خلال تأخذ الأحداث منحنى آخر، ولا استطيع الحديث بشكل أكبر عن باقي التفاصيل حتى لا احرق تفاصيل المسلسل.

ما هي التكلفة الانتاجية المبدئية التي تم تخصيصها للمسلسل؟
ما يقرب من 3 مليون دولار وهي ميزانية ضئيلة مقارنة بالتكلفة الانتاجية الخاصة، خصوصًا في أماكن التصوير الخارجية وإيجارات المعدات وغيرها من التفاصيل التي التهمت جزءًا كبيرًا من الميزانية، أما الفنانين فقد قاموا بتخفيض أجورهم بدرجة كبيرة بسبب الظروف التي لا تزال تمر بها الدراما التليفزيونية حتى الآن.

لماذا تم ترشيح أنغام لدور البطولة؟
اعتبر نفسي واحدًا من عشاق صوت أنغام، وأشاهد أعمالها المصورة باستمرار، وكنت دائمًا ما اتساءل، وأنا لا اعرفها على المستوى الشخصي، لماذا لا تقوم بالتمثيل، خصوصًا وأن أدائها في الفيديو كليب يدل على أنها ممثلة محترفة.

يواصل: عندما قرأت الدور لم أجد شخصية غير أنغام تصلح له، ورشحتها بالفعل لكن البعض حذرني وأخبرني أنها دائمًا ما تعتذر في اللحظات الأخيرة وتربك العمل، لكني لم اهتم واتصلت بها وجمعتني بها جلسة عمل وأخبرتها بمخاوفي لكن حديثها جعلني أشعر بالطمأنينة، ووافقت على العمل وبدأنا التحضير له فورًا.

وترشيح داليا البحيري؟
داليا تم ترشحيها في البداية وكانت منشغلة مع المنتج ممدوح شاهين في عمل آخر، فتم إسناد الدور لنيللي كريم التي انشغلت لاحقًا بتصوير مسلسل quot;ذاتquot;، وتأجل مشروع داليا مع المنتج ممدوح شاهين، فأعيد الورق لها مرة أخرى ووافقت من دون تردد وكانت سعيدة بمشاركة أنغام في أولى تجاربها الدرامية.

كيف ترى المنافسة مع الدراما التركية واللبنانية في الفترة الحالية؟
لابد ان نتعرف بأن الدراما المصرية لم تتطور بالشكل الذي يجب ان تتطور به لتواكب العصر، على الرغم من ان الفن المصري دائمًا ما يكون له السبق لكنه لم يتطور بالدرجة الكافية لكي يستطيع ان ينافس، وهو أحد الأسباب التي دفعتني لخوض تجربة الإنتاج.

هل ستقوم الشركة بتقديم أعمال سينمائية؟
كان من المفترض أن يكون أول إنتاج للشركة في مجال السينما مع السيناريست غادة عبد العال لكنها لم تنته من سيناريو الفيلم، إضافة الى الظروف السياسية التي تمر بها البلاد وحالة الكساد السينمائي وهو ما أدى الى تأخر تقديمه واتجهنا للدراما.