أكدت الممثلة البريطانية الشهيرة راشيل وايز البالغة من العمر 42 عاما والحاصلة على جائزة الاوسكار بأن 99% من اللقطات البهلوانية التي مثلتها في فيلمها الأخير ارث بورن (Borne Legacy) قد أدتها بنفسها وان أكثرها خطورة كان ركوب دراجة نارية وتصوير مطاردة عليها وسط مانيلا.


براغ: قالت الممثلة البريطانية الشهيرة زوجة الممثل دانييل كريغ المشهور بتأديتهادوار جيمس بوند بان التحدي الأكبر الذي واجهته شخصياً في فيلمها الأخير quot; Borne Legacyquot; كان طبيعة دورها الصعبة جدًا بدنياً ، مشيرة إلى أن من أصعب القطات التي صورتها كانت المطاردة على دراجة نارية في شوارع مانيلا المكتظة بالناس والقفز من فوق جسر على باص مفتوح .
وأكدت أنه لم يتحتم عليها التدرب في قاعات التدريب ساعات طويلة مشيرة إلى أن القائمين على الفيلم قد أخذوها كما هي لأنها تمتلك لياقة بدنيةجيدة،كما أن شخصية البطلة لم تحتم عليها أن تكون صاحبة عضلات وإنما كان يكفي أنها تجيد الركض بسرعة والقفز وتسلق الأشجار. وأشارت إلى أنها كانت منذ صغرها تنافس الأولاد في تسلق الأشجار و الركض بجدارة.
ولفتت إلى أن الفيلم قد أثار إعجابها لسبب رئيسي لأنه لا يتحدث عن أبطال خارقين وإنما عن أناس عاديين قائلة إن الأمر المثير كان في الفيلم انه ليس خيالياً وانما يمكن أن يحدث في أي مكان بالقرب منا .
وأضافت أن شخصية العالمة مارتا هي امرأة حقيقية تكافح للبقاء على قيد الحياة رافضة الرأي السائد لدى بعض الناس بان العالمات غير جميلات قائلة بأنها التقت قبل بدء التصوير مع العديد من العالمات وان بعضهن كن جميلات .
وأشارت إلى أنها كممثلة تعتبر نفسها سعيدة عندما تقوم بأداء دور شخصية جديدة لم يسبق لها أن مثلته مؤكدة أن هذه المرة هي الأولى التي تقوم فيها بدور باحثة علمية .

الانتقال إلى نيويورك

بررت راشيل قرارها مع زوجها دانييل كريغ الذي احتفلت معه في هذا الصيف بالذكرى الأولى لزواجهما بالانتقال الى نيويورك بالقول بأنه يمكن في نيويورك وبشكل أفضل حماية الخصوصية وان لا احد فيها يضايقهما .
وتضيف الممثلة التي حصلت أيضا على الجنسية الأمريكية وفي كل الأحوال فان الناس لم يعرفوني كثيراً لأنني لم أتردد إلى الحفلات المسائية للمشاهير ولا إلى المطاعم الشهيرة فيما ينزل دانييل القبعة على جبهته بشكل عميق وبالتالي يمكن لنا التجول في نيويورك بيسر والعيش حياة عادية كاملة.

خريجة جامعة كمبريدج

راشيل هي ابنةالطبيب المجري جورج مخترع الأجهزة الطبية ، والمعالجة النفسية ايديت وهي نمساوية من أصول إيطالية هاجرا إلى بريطانيا قبل الحرب العالمية الثانية وقد درست الأدب الإنجليزي في جامعة كمبريدج الشهيرة غير أنها ظلت محتفظة بحسها للفكاهة ولهذا قبلت بسعادة أن تؤدي دواراً فكاهيا في فيلم الأخوة بلوم بعد أن مثلت العديد من الأفلام الصعبة.
وحسب النقاد فقد أظهرت فيه موهبتها ومقدرتها فيما تقول هي بأنه كان لديها أسبوعين كي تتعلم ما هو غير ممكن وهو العزف قليلا على البيانو والكمان والرقص ولعب البينغ بونغ وتعلم الكاراتيه وكان حظها ممتازا بأنها تعيش في نيويورك حيث يوجد الكثير من الفنانين الرائعين في الشوارع ولذلك تعلمت منهم الكثير .
وتؤكد راشيل بان ميزة الأفلام أنها تمنحها الإمكانية لزيارة العديد من الدول في العالم للتصوير فيها قائلة بأنها ولدت في ولندن ولذلك فإنها تحضر إلى أوروبا بسعادة مشيرة إلى أن جزءا أساسيا من فيلمها الأخير مثلته في براغ التي كانت قد سمعت عن جمالها الكثير .