يتشارك ابن شقيق مايكل جاكسون تي جي، ووالدته كاثرينعلى حضانة أبناء ملك البوب الثلاثة وذلك وفقًا لحكم قضائي أصدره القاضي ميتشل بيكلوف.
لوس أنجلوس: أصدر قاضي المحكمة العليا في لوس أنجلوس، ميتشل ميكلوف، حكمًا بتقاسم والدة مايكل جاكسون كاثرين جاكسون، وابن شقيقه تي جي جاكسون، مسؤوليات حضانة أبنائه الثلاثة برينس وباريس وبلانكيت، والتي تتراوح أعمارهم بين عشرة وخمسة عشر عاماً.
حكم القاضي لم يلق أي اعتراض من أفراد عائلة جاكسون عند إصداره، لكن الوصول إليه تطلب من القاضي النظر في طلبات العديد من الأشخاص الذين طالبوا بحق الحضانة، ومنهم المغنية ديانا روس التي أشار إليها مايكل جاكسون في وصيته كمسؤولة محتملة عن حضانة أبنائه، فضلاً عن أبناءعمومة ملك البوب الذين سعوا دائمًا إلى تأجيل إصدار حكم المحكمة المتعلق بمسؤوليات الحضانة.
ابنة عم مايكل جاكسون، دبرا جاكسون وابنها أنتوني، حاولا تأجيل إصدار حكم الحضانة بحجة قلقهم من إجبار كاثرين جاكسون على تولي مسؤوليات الحضانة، كما أوضحوا أن عدم ترشيحهم لحضانة الأطفال كان بسبب نبذهم من العائلة، وأكدوا أن أبناء مايكل جاكسون قد لا يكونوا متحمسين لتولي تي جي جاكسون مسؤوليات حضانتهم.
وتعليقًا على ما زعمته دبرا جاكسون، أكد القاضي ميتشل ميكلوف، أن أبناء مايكل جاكسون الثلاثة وافقوا على الحضانة المشتركة، وأن التحقيقات أثبتت وجود علاقة محبة قوية بين تي جي وأبناء جاكسون برينس وباريس وبلانكيت.
ومن جانبه، حث القاضي ميتشل ميكلوف تي جاكسون على استقبال أقارب مايكل جاكسون وخصوصًا أبناء عمومته في منزله عندما يرغبون في زيارة الأطفال الثلاثة، علمًا بأن اختيار شخصين لتولي حضانة الأطفال جاء تحسبًا لعدم قدرة أي شخص على تولي المهمة في أحد الأيام.
كان تي جي جاكسون (34 عامًا) قد تولى مهمة حضانة أبناء مايكل جاكسون بشكل مؤقت خلال الشهر الماضي، عندما انتقلت كاثرين جاكسون (82 عامًا) التي كانت مسؤولة بشكل كامل عن حضانتهم إلى منتجع صحي بهدف الانفصال عن العالم الخارجي، وهو مادفع القاضي إلي الحكم بتقاسم مسؤوليات الحضانة، وقال: quot;لقد أدت كاثرين جاكسون مهمتها على أكمل وجه، لكن وجود ولي أمر مشترك يساعد في أن يستكمل الأطفال حياتهم بشكل طبيعي في حالة عدم قدرة كاثرين على خدمتهمquot;.
ديبورا رو، والدة برينس وباريس جاكسون، أبدت ارتياحها من قرار القاضي باختيار تي جي ليتقاسم مع كاثرين مهمة الحضانة، أما والدة بلانكيت فلا تزال مجهولة الهوية.
التعليقات