كشفت الممثلة، آن هاثاواي، أن دورها في فيلم quot;Les Miserablesquot; أثَّر على حياتها الشخصيةوخلق مشاكل كثيرة مع خطيبها آدام سولمان.
نيويورك: إعترفت النجمة، آن هاثاواي، أنها عايشت شخصية العاهرة quot;فانتينquot; التي قامت بدورها في الفيلم الموسيقي quot;Les Miserablesquot; لدرجة أن هذه المعايشة أثَّرت سلبياً على علاقتها بخطيبها آدام سولمان.
وأوضحت آن أنها فقدت 25 كيلوغرامًا من وزنها أثناء تصوير الفيلم، كما أنها أهملت شعرها ومظهرها بشكل كبير، وتوترت العلاقة كثيراً بينها وبين خطيبها لأسباب تافهة.
وأشارت إلى أن الأجواء المأساوية في الفيلم أثَّرت كثيرًا على حالتها النفسية وتسبَّبت في صومها لفترات طويلة عن الطعام.
وقالت إنها في أحد الأيام قرَّرت أن تخرج لتشاهد منظر شروق الشمس وطلبت من آدام سولمان أن يخرج معها، ولكنه اعتذر لها بأنه يجري مكالمة خاصَّة بالعمل وأنها لن تستغرق سوى خمس دقائق ويأتي معها، ولكنها لم تحتمل إنتظار هذه الدقائق الخمس وحدثت بينهما مشادة.
وأدركت هاثاواي أن علاقتها بآدم سولمان سيصيبها الكثير من الضرر بسبب تأثرها بالدور الذي تقوم به في الفيلم، فطلبت منه أن يبتعدا قليلاً حتى تنتهي من تصويره، وأكدت أنها لا يمكن أن تسمح لشيء أن يفسد علاقتها به لأنها تحبه كثيرًا ولأنه الشخص الذي يمنحها الشعور بالسعادة.
وعبرت آن عن إصابتها ببعض التوتر إثر بلوغها الثلاثين، ولكنها آمنت في النهاية أن لهذه المرحلة العمرية جمالها وأنها يمكن أن تستمتع بحياتها مثلما كانت في الثانية والعشرين من عمرها، كما أبدت استياءها من المعجبين الذين يرغبون في إحتضانها بدلاً من التقاط صورة معها لأن مظهرها يشي بأنها لطيفة أكثر من كونها مغرية، مؤكدة أنها لا تحب تسويق نفسها كرمز جنسي وتحب أن يعرفها الناس جميعًا كفتاة طيبة، ولذلك فلا مانع لديها مطلقًا من التقاط الصور مع المعجبين، أمَّا أن يقوموا باحتضانها فهو أمر يصيبها بالضيق.
من ناحية أخرى، أعربت كيت هاثاواي، والدة آن، عن اعجابها الشديد بأداء إبنتها في الفيلم، وصرحت لجريدة لوس أنجلوس تايمز أنها عندما شاهدت الفيلم نسيت تمامًا أنها تشاهد ابنتها وآمنت بأنها العاهرة البائسة quot;فانتينquot;.
وأشارت إلى أن ابنتها شغفت بالتمثيل منذ طفولتها وكانت تحلم بأن تصبح ممثلة ناجحة ومشهورة، ونجحت في تحقيق حلمها، وعلى الرغم من ذلك فهي لا تكف عن تحدي نفسها لتحقيق المزيد من النجاح.
التعليقات