رفضت النجمة نيكول كيدمان الخوض في تفاصيل معتقدات زوجها السابق توم كروز الدينيَّة إحتراماً لأولادها الذين يعتنقون نفس المذهب.


لندن: أكدت النجمة نيكول كيدمان أنها لا تستطيع مقاومة شغفها بالأفلام المستقلة ذات الميزانيات البسيطة إذا كانت تقدم أفكاراً جديدة ومتميزة، وأنها تفضلها على الأفلام الكبيرة ذات الميزانيات الضخمة.

وتشير النجمة التي تقوم حالياً ببطولة فيلم (Grace of Monaco) الذي يتطرق إلى حياة غريس كيلي، إلى أنها تجد نفسها مدفوعة بقوة لا إرادية تنبع من عقلها الباطن إلى القبول بالأفلام المستقلة التي تنجز بميزانيات بسيطة، وبرَّرت ذلك بأن تلك الأفلام تقدم تجارب مغايرة عما هو سائد، وأعربت عن سعادتها بمشاركتها في أفلام من هذه النوعية.

وأوضحت أنها كممثلة أسترالية الأصل بدأت مشوارها الفني في أفلام مثل هذه، وأنها قررت أن يكون لهذه النوعية من الأفلام الأولوية بالنسبة لها، وهو اختيارها الذي تتحمل مسؤوليته، فهي لا تهتم الآن بالأفلام الكبيرة، على الرغم من أنها حققت نجاحاً كبيراً في كل من النوعين.

وأشارت النجمة البالغة من العمر 45 عاماً في حوارها مع مجلة quot;هوليوود ريبورترquot; إلى أن مقياس النجومية تغيَّر تماماً هذه الأيام، ودلَّلت على ذلك بالنجاح الكبير الذي حققته كلير دانيس في مسلسل (Homeland).

من ناحية أخرى، رفضت نيكول كيدمان الحديث عن اعتناق زوجها السابق توم كروز، والذي انفصلت عنه منذ أكثر من 10 سنوات، الفلسفة الدينية المسماة (السينتولوجيا) وأكدت أنها لا يمكن أن تتحدث في هذا الأمر علناً لأن إثنين من أطفالها وهما كونور وايزابيلا يعتنقان هذه الفلسفة وهي تحترم اختياراتهما.