في حوار مع إيلاف تحدث الفنان الشاب مهند زهير الفائز بالموسم الأول من أكاديمية عمرو دياب عن كيفية إشتراكه وعلاقته بالموسيقى وسبب إنضمامه إليها دون غيرها من باقي برامج اكتشاف المواهب.
القاهرة: قال الفنان الشاب مهند زهير الفائز في الموسم الأول من أكاديمية عمرو دياب لاكتشاف المواهب أنه ينتظر اللحظة التي يقف فيها إلى جوار الهضبة على المسرح لكي يغنوا معاً.
وأضاف في حوار مع quot;إيلافquot; أن زملاءه وقفوا إلى جواره وساندوه، مشيرًا إلى أنه بدأ أخيرًا دراسة الموسيقى بعد انتهائه من دراسة الصيدلة.
عرِّفنا عن نفسك بشكل أكثر؟
اسمي مهند زهير، عمري ٢٣ سنة، تخرجت من كلية الصيدلة التي التحقت بها بقرار شخصي، فأنا منذ الصغر أعشق للعلوم الكيمائية وقررت أن أكمل دراستي العلمية فيها، وحاليًا بدأت أدرس الموسيقى بشكل أكاديمي لكي استفيد من هذا الجانب. وأسرتي كانت تشجعني دائمًا على الغناء، وكانوا يحرصون على شراء أحدث الأغاني العربية والاجنبية قبل انتشار الإنترنت، وكان لدينا جلسة أسرية نستمع فيها معًا إلى الموسيقى، ولذلك اشعر أنها تسير في دمي بشكل كبير.
هل عارضت أسرتك توجهك للموسيقي بدلاً من التفرغ للصيدلة؟
على العكس، تركوا لي العمل بالمجال الذي ارغب فيه، فأنا اعتبر نفسي محظوظًا للغاية بهم، فليس سهلاً أن تترك لك أسرتك حرية اختيار المهنة التي ترغب بالعمل بها.
ما هي نوعية الأغاني التي تفضل سماعها؟
أحب الإستماع للأغاني الإنكليزية والأسبانية. وفي الأغاني العربية أحب محمد عبد الوهاب، فيروز، محمد عبد المطلب، ليلي مراد، عمرو دياب، شيرين، أصالة وأنغام، وفي الأغاني الانكليزية أحب كل من adele, lana del ray, damien rice, jason mraz وغيرهم.
كيف ترى المقارنة بين عمرو دياب وتامر حسني ومحمد حماقي؟
تامر حسني ومحمد حماقي نجمان لهما رصيد كبير من النجاحات وجماهير عريضة وهما من أهم نجوم مصر في نظري، لكن في الوقت نفسه لا يمكن مقارنتهما بفنان مثل عمرو دياب، لأن كل فنان له هويته الخاصة التي تميزه عن غيره، إضافة إلى تاريخ دياب الطويل ومشوار نجاحه الممتد على مدار أكثر من 25 عامًا، فهو قدوة موسيقية يجب علينا الإقتداء به، وأعتقد أن العديد من النجوم يرون فيه مثلهم الأعلى.
وكيف جاء اشتراكك في الأكاديمية؟
إعتبر موقع اليوتيوب بمثابة بيتي، فمنذ أكثر من 6 أعوام وأنا أصمِّم فيديوهات وأغانٍ وأطرحها عبر موقع اليوتيوب وأحرص على متابعة قناة عمرو دياب باستمرار، وعندما شاهدت الإعلان لم أتردد إطلاقًا للإشتراك بهذه التجربة المختلفة والتي جاءت على قدر توقعاتي.
ألم تخشَ من أن يكون الاختيار محسومًا مسبقًا للفائز كما يحدث في بعض برامج اكتشاف المواهب؟
لا، لأنني أثق في عمرو دياب ولكون الفكرة قائمة على التقييم المباشر من الجمهور، والمنافسة كانت قوية للغاية واشترك بها الكثير من أصحاب الأصوات المميزة، واعتقد أنها ستكون نقطة إنطلاق قوية لجميع المشتركين.
ولماذا أكاديمية دياب بالتحديد، لماذا لم تفكر في التقدم إلى برامج اكتشاف المواهب؟
بالتأكيد حاولت الإشتراك في برامج اكتشاف المواهب لكني شعرت بانجذاب لأكاديمية عمرو دياب نظرًا لعلاقتي الجيدة باليوتيوب وشعوري بأن وجود اسم مثل الهضبة كراعٍ ومنظم لاكتشاف الموهبة ستكون فرصة قوية للفائز.
حدثنا عن تفاصيل مراحل التصفيات؟
المسابقة كانت مليئة بالتفاصيل المتعددة لكني كنت سعيدًا بتعرفي على المتسابقين المشتركين الذين ربطتني بهم علاقات صداقة قوية، كذلك اكتسبت خبرة موسيقية كبيرة خلالها، وفي كل مرحلة تجاوزتها كنت أشعر بسعادة كبيرة ويزداد التوتر بالنسبة لي خصوصًا وأنني كنت أحلم بالفوز باللقب. وخلال التصفيات اشتركت مع المتسابق محمد نجيب من البحرين وقدمنا ديو ميكس لأغنية quot;حبيبي يا نور العينquot; وكانت تجربة جيدة للغاية، وساعدني أصدقائي المقربين في التصويت لي ودعمي في المراحل النهائية وأعتبر نفسي محظوظًا بهم.
كيف استقبلت خبر فوزك باللقب؟
أصابتني الدهشة وبعدها إحساس غريب وانتظر اللحظة التي أقف فيها على المسرح مع المتسابقة وفاء الفائزة أيضًا في المسابقة للغناء مع عمرو دياب خلال حفله المقبل في القاهرة.
هل لديك تفاصيل بخصوص التعاقد الذي أعلن عنه الهضبة؟
حتّى الآن ليس لدي تفاصيل عن التعاقد، ولكني لست قلقًا خصوصًا وأن روتانا شركة كبيرة ولها إسمها في مجال الإنتاج الموسيقى، وبدعم دياب لي أتمنى أن تكون بداية كبيرة إن شاء الله.
التعليقات