افتتحت أمس الحلقة الأولى من برنامج quot;الزّعيمquot; الذي يهدف الى خلق شباب قادر على الحكم وإيجاد طبقة سياسيّة جديدة، وكانت المفاجأة بمشاركة العارضة ميريام كلينك الّتي أعلنت سابقًا ترشّحها للإنتخابات.


بيروت: افتتح رئيس الجمهورية اللبنانيّة العماد ميشال سليمان مساء أمس الحلقة الأولى من برنامج quot;الزعيمquot; الذي يعرض على قناة quot;الجديدquot; وتقدّمه الإعلاميّة داليا أحمد، وذلك بحضور نائب رئيس الحكومة سمير مقبل، وزيري البيئة ناظم الخوري والدّاخلية والبلديات مروان شربل، وزير الدّاخليّة السّابق المحامي زياد بارود، الوزير السّابق ناجي البستاني، ومدير عام رئاسة الجمهوريّة الدكتور أنطوان شقير وعدد من المستشارين وكبار موظفي القصر الجمهوري.

البرنامج يهدف إلى البحث عن زعيم للبلاد قادر على إيجاد حلول للأزمات والمشاكل الكثيرة الّتي تعاني منها، وإيصال قائد شاب إلى النّدوة البرلمانيّة من خلال ترشيحه للإنتخابات المقبلة، وخلق طبقة جديدة من السّياسيين تكون الكفاءة والقدرة هي الحكم فيها وليس الوراثة السياسيّة.

تألّفت لجنة التّحكيم من عدد من الصّحافيين والمحلّلين السياسيين وهم الصحافي إبراهيم الأمين، الإعلاميّة راغدة ضرغام الّتي قيل إنّها حلّت مكان الإعلاميّة بولا يعقوبيان بعد انسحابها من البرنامج، والإعلاميّة مريم البسّام، على أنّ ينضمّ إليهم السيّد إيلي خوري في الحلقة المقبلة، وحلّ الفنّان عاصي الحلّاني ضيفاً وقدّم مجموعة من الأغاني الوطنيّة ضمن لوحات راقصة.

بدايةّ، ألقى الرّئيس سليمان كلمة إفتتاحيّة شدّد على دور الشّباب والجيل الجديد في بناء الوطن. وكان لافتاً إشتراك العارضة اللبنانيّة ميريام كلينك الّتي أعلنت سابقاً ترشّحها للإنتخابات النيابيّة، وعرّفت كما باقي المشتركين عن نفسها وعن مشاريعها السياسيّة المستقبليّة، قابلة للجدل يحمل بعضها واقعية وبعضها الآخر تعبّر عن أحلام الشّباب، وتنوّعت بين حقوق المرأة والأمن والبيئة والهجرة والطّائفيّة والدولة المدنيّة وغيرها.

الحلقة الأولى لم تمرّ مرور الكرام على المشاهدين وروّاد مواقع التّواصل الإجتماعي، وعلى الرّغم من أنّ البرنامج يحمل فكرة رائدة ومميّزة وتطويريّة، لكنّ حلول الرّئيس سليمان ضيف شرف عليها وإلقاءه كلمة في ظلّ ما يمرّ به البلد من إضرابات ومشاكل أمنية وإجتماعيّة وسياسيّة جعلاه يتلقى الكثير من النّقد على مواقع التواصل الإجتماعي، إضافة إلى ذلك جاءت مشاركة ميريام كلينك صادمة للبعض الذين يعتبرون أنّها غير جديرة بالمشاركة في برنامج جديّ، ومرحّب بها بالنسبة للبعض الآخر الذي وجدوا في طروحاتها حول البيئة والهجرة والمرأة ما يتناسب مع أفكارهم. فيما بيّنت هي عن شخصيّة قويّة من خلال الرّد على ملاحظات اللجنة.

ظهور المشتركين الـ15 جاء متنوّعًا بينما نال ثناء بعض أعضاء اللّجنة وما بين الحصول على نقدها، وذلك على خلفيّة إلقاء خطابهم السّياسي والتعريف عن البرنامج السّياسي الخاصّ به، فخرجت تاتيانا صعب ووائل صقر وحسن صعب من الحلقة الأولى. ليكمل الآخرون رحلتهم في الحلقات المقبلة.