تنكرت الأميرة الراحلة ديانا في زي رجالي عام 1988 لتتمكن من الدخول الى حانة للمثليين في لندن دون أن يتعرف عليها أحد.


لندن: عام 1988 عندما كانت تعاني الأميرة ديانا من العديد من المشاكل بسبب زواجها بالأمير تشارلز، تنكرت ذات يوم بمساعدة ثلاثة من أصدقائها من فريق فيليدج بيبول الغنائي، بملابس رجالية فيدت كعارض أزياء رجالي وسيم، للتمكن من الدخول إلى إحدى الحانات الشهيرة في لندن لمثلييّ الجنس والتي تسمى quot; Royal Vauxhall Tavernquot;

ووفقاً لكتاب أصدرته صديقة ديانا التي ساعدتها على إتمام تلك المغامرة، المذيعة كليو روكوس، ويحمل عنوان quot; The Power of Positive Drinking quot;، ارتدت الأميرة ديانا سترةعسكرية وقبعة سوداء ونظارة تخفي ملامحها حتى تستطيع الاستمتاع بالعشرين دقيقة مدة زيارتها لتلك الحانة التي تقع في جنوب لندن، علماً بأن من أصدقائها المرافقين لها بجانب روكوس، كان هناك المغني فريدي ميركري، والمذيع التليفزيوني كيني إيفيريت.

ومن جانبها، أكدت كليو روكوس أن ديانا نجحت في التخفي إذ لم يتعرف عليها أحد، لكنها في المقابل شددت في كتابها على محاولاتها لاقناع الأميرة ديانا بعدم الذهاب إلى تلك الحانة، وقالت:quot; كنا في منزل كيني إيفيرنت عندما راودتنا تلك الفكرة، ورغم حماس الأميرة ديانا للمغامرة إلا أني نصحتها بعدم الذهاب وقلت لها أن المكان به الكثير من مثلييّ الجنس وتحدث أحياناً مشاجرات في الخارج.quot;، وأضافت:quot; أصرت دياناعلى الذهاب، فقال لي فريدي ميركري اتركيها تستمتعquot;.

وأشارت كليو روكوس في كتابها إلى أن ديانا أثناء تواجدها في الحانة طلبت نبيذ أبيض ثم البيرة، كما اكدت أن ديانا بدت جميلة في زي الرجال، وأنها عندما أنهت زيارتها للحانة متوجهة إلى قصر quot;كنسينغتونquot; قالت:quot; علينا أن نفعلها مجدداًquot;.

وعلق محرر صحيفة ذ صن البرطانية على الخبر بالقول، ان كانت هذه الحادثة تدل على شيء فهو أن ديانا لطالما تميزت بفكر مفتح، وشجاع، وتمرد كامل على القيود والتقاليد.