شهد الإعلام المصري في 2014 العديد من الأزمات التي دفعت بعض الإعلاميين للغياب عن الشاشة وآخرين للإنتقال من محطة لأخرى، بينما حافظ عدد محدود منهم على أماكنهم في القنوات التليفزيونية التي اعتادوا الإطلالة من خلالها.
القاهرة: يعتبر عام 2014 أكثر الأعوام حراكاً على المستوى الإعلامي بين السنوات الأخيرة، ليس فقط& بسبب&تنقلات الإعلاميين بين شاشات التليفزيون، بل بسبب الأزمات الكثيرة والمتكررة التي مرت بها صناعة الإعلام وأخرجت عدداً ليس بالقليل منهم من المشهد الإعلامي. فقد أطل الإعلامي شريف عامر على شاشة MBC مصر مع بداية العام الجديد منتقلاً إليها من قناة "الحياة" ورغم الفقرات المتميزة التي قدمها والإنفرادات التي حققها برنامجه، تم تغيير موعد بث حلقاته من وقتٍ لآخر، وهذا الأمر لم يكن معتاداً بالنسبة لبرامج "التوك شو" المصرية، وقد أثر سلباً على نسبة متابعته.
وتوقفت الإعلامية دينا عبد الرحمن عن الظهور بعدما انتهى تعاقدها مع قناة CBC في مارس(آذار) الماضي دون أن يتم تجديده، حيث غادرت المحطة بعد عامين حققت فيهما نجاحات كبيرة من القناة وسعت خلالهما لتقديم إعلام مهني محايد قبل أن تفضل الإبتعاد عن المشهد الإعلامي مؤقتاً.
كما أوقف الإعلامي يسري فوده برنامجه "آخر كلام" على شاشة قناة "أون تي في" بشكلٍ مفاجئ حيث قرر إنهاء البرنامج في خطوة فسرها البعض بأنها بسبب الضغوط التي يتعرض لها في طريقة معالجته للأخبار والموضوعات السياسية، فيما استمر غياب الإعلامية ريم ماجد عن الشاشة.
أما الإعلامية رولا خرسا فأوقفت قناة "صدى البلد" برنامجها "البلد اليوم" بعد التعاقد مع الإعلامي أحمد موسى، ومن المتوقع أن تعود في العام المقبل على شاشة قناة جديدة يجري التخطيط لإطلاقها، فيما توقف الإعلامي "باسم يوسف" عن الظهور على الشاشة بعد الأزمات المتعددة التي مرّ بها وأعلن إلغاء برنامجه "البرنامج" بسبب التهديدات والضغوط التي يتعرض لها.
هذا وأطلت الإعلامية مني الشاذلي من خلال برنامج "معكم" على شاشة قناة CBC حيث حققت نجاحاً في الحلقات الأسبوعية للبرنامج والتي تتناول موضوعات اجتماعية، فيما انضمت الإعلامية ريهام السهلي إلى قناة "التحرير" بعد مغادرة قناة "المحور".
الجدير بالذكر أن&قضية الإعلامي باسم يوسف مستمرة بالتفاعل قضائياً وإعلامياً بعد حصول قناة CBC على قرار بتغريمه وشركة "كيوسوفت" المنتجة لبرنامجه "البرنامج"،&بمبلغ 100 مليون جنيه&بعد أن نقل برنامجه عنها وطالب بفسخ العقد.&
التعليقات