أثارت الفنانة اللبنانية هيفا وهبي عبر طرح أغنية ""Breathing you in عاصفةً من الجدل&حتى قبل مشاهدتها. فسبق عرض الكليب اتهامها بتقديم مشاهد جنسية في الأغنية، وهذه المشاهد غير موجودة فعلياً بالكليب الذي صورته تحت إدارة المخرج طارق فرتيخ وطرحته أمس رسمياً.
القاهرة: أثارت الأغنية المصورة الجديدة "Breathing you in" للفنانة اللبنانية هيفا وهبي&والتي طرحتها أمس عبر قناتها على "يوتيوب" وصورتها تحت إدارة المخرج طارق فرتيخ عاصفةً من الجدل وأسئلةً عديدة كالعادة. فلماذا ينتظر البعض جديد أعمالها للهجوم عليها؟ هل أصبح انتقادها&&عنصراً جاذباً للقراء لمتابعة المواضيع وتصدرها نسب القراءة، فيعمد البعض لإنتقادها والبعض الآخر للإساءة لها بأبشع الألفاظ المستغربة في عالم الصحافة، مما يقود لشن حملات ضارية عليها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، علماً أن كل هذا يأتي غالباً&قبل مشاهدة جديد أعمالها والتدقيق بمضمونها؟!
لقد قدمت "وهبي" في الأغنية الأجنبية الجديدة أول تجربة لها في الغناء بالإنجليزية. وسعت من خلالها لأن تضيف على اسمها إنجازاً يسجل لها ضمن قائمة الفنانات العرب الساعيات للوصول إلى الغرب، فجاء تصوير الأغنية مناسباً لفكرتها ولطريقة تنفيذها. ومن المجحف فعلاً وصف "وهبي" بالفنانة الإباحية، وهذا ما قام به رواد مواقع التواصل الاجتماعي أمس.
فالحقيقة أن الكليب جريء نعم& لكنه لا يتضمن ما يمكن تصنيفه بمشاهد إباحية،&وكلنا يعلم&بأنها فنانة متمردة على الجميع وحتى على نفسها منذ البداية، وأسلوب &"الصدمة" هو الذي إعتمدته للشهرة، وعلى ما يبدو، فإن هذا التمرد المحسوب هو سر تميزها بالوسط الفني ونجاحها، حيث أنها تُفاجئ جمهورها في كل مرة بخطوة مختلفة تمثل نقلة مهنية جديدة بالنسبة لها وتسبق فيها غيرها من منافساتها سواء أعجبتك أم لم تعجبك، إتفقت أو إختلفت معها.
في المحصلة، نرى أنه على الصحافة أن تكون منصفة وغير قاسية على "وهبي" باستمرار. فهي بشر قد تخطئ وقد تصيب في اختياراتها لكن أن تقابل كل إطلالة لها بانتقاداتٍ عنيفة أمر لا يفسر سوى بأن هناك من يريد إظهار نجاحها مرتبطاً بالإثارة وهو أمر غير صحيح على الإطلاق فلا يمكننا إغفال عاملي الذكاء والإجتهاد. والحقيقة أن مجتمع "المدينة الفاضلة" الذي يطالبها البعض بالالتزام به، ليس موجوداً على أرض الواقع، وهي في الغالب ضحية لجمهور منفصم يطالبها بالاحتشام&بعد المشاهدة، ويسهم بقصد أو بغير قصد &في صنع شعبيتها ونجوميتها، بالإضافة&الى فئة الحاقدين المتضررين من نجاحها&فيكيدون لها بإستمرار لتكسير أجنحتها ومنعها من التحليق بحرية يعجزون عن مجاراتها فيها.
فيما يلي "الكليب"&الذي سبب الهجوم على "وهبي":&
التعليقات