مع إستمرار التحضيرات لتقديم جزء ثاني من مسلسل "حدائق الشيطان " تثار عدة تساؤلات عن فرص نجاح العمل بدون بطلته سمية الخشاب التي إستبعدها المخرج حسني صالح، وتقول الشركة المنتجة أنها لم تحسم موقفها منها بشكل نهائي.


القاهرة: مع إستمرار التحضير لتقديم الجزء الثاني من مسلسل "حدائق الشيطان" بعد 10 سنوات تقريباً من عرض جزئه الأول،&الذي تقاسم بطولته جمال سليمان وسمية الخشاب، تثار تساؤلات عدة عن فرص نجاح الجزء الجديد دون وجود بطلته، وفي ظل إخفاقات بطله التلفزيونية في تجاربه اللاحقة التي لم تحظ بنفس النجاح والبريق.

الموقف لم يحسم بعد
تبدو فرصة موافقة سمية على العودة للعمل في الفترة الحالية ضعيفة نسبياً، خاصة وأن المخرج حسني صالح صاحب فكرة تقديم الجزء الجديد يستبعدها في تصريحاته، بينما يقول منتج العمل أحمد الجابري أنها بإنتظار إنتهاء الحلقات لحسم موقفها بشكل نهائي.

شروط سمية
وتفيد معلوماتنا أن أبرز أسباب تعثر الإتفاق حتى الآن مطالبة الممثلة المصرية برفع أجرها، بالإضافة إلى طلبها بأن تكون عدد مشاهدها في العمل مساوية لعدد مشاهد سليمان.

البدائل المطروحة
الأسماء التي طرحها المخرج في الجزء الجديد هي يسرا اللوزي، وسلافة معمار من الفنانات، وهو ما فسره البعض بالإستبعاد العمدي للخشاب بسبب تصريحاتها في البداية عن عدم تحمسها للفكرة.

مجازفة تخصم من فرص النجاح
الشيء المؤكد أن الخشاب أحد أركان نجاح المسلسل، خاصة وأن البطولة التي تقاسمتها مع سليمان ساهمت في تقديمه آنذاك للجمهور، في أول بطولة له في الدراما المصرية، بالإضافة إلى أن هذا العمل&يعتبر أنجح ما قدم سليمان في الدراما المصرية.
ويتخوف البعض من فشل الجزء الثاني في حال قرر سليمان وفريق العمل المضي بإنتاجه بدون بطلته، ليس فقط لأنها شريكة النجاح، ولكن لأن الجمهور إرتبط إرتباطاً كبيراً بالثنائي معاً على الشاشة وربما لن يتقبل التغيير، وسيتكرر خطأ الفنانة فيفي عبده عندما قررت الإستعانة بالفنانة نبيلة عبيد كبديلة لسمية الخشاب في مسلسل "كيد النسا 2" مما أدى لتراجع نسب مشاهدة المسلسل وإخفاقه، فهل ينجح الممثل السوري في تقريب وجهات النظر وإقناعها بالعدول عن موقفها لإستكمال مشوار النجاح أم ينضم المسلسل لسلسلة الأعمال التي تخفق عند محاولة صناعها إستغلال نجاح أجزائها الأولى؟

&