أعلن النجم العالمي جورج كلوني دعمه الكامل للمرشحة للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون، فيما رفع من جهةٍ أخرى&مستوى الحراسة والمراقبة حول منزله في المملكة المتحدة، وذلك&بعد أن تلقت&زوجته المحامية الدولية أمل علم الدين تهديدات خطرة&بالقتل.



المحامية أمل كلوني&تجمع&بين&رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون&والرئيس السابق لجزر المالديف محمد نشيد &

&

&

&

&& بيروت: رفع النجم العالمي جورج كلوني مستوى الحراسة والمراقبة حول منزله في المملكة المتحدة، وذلك&بعد أن تلقت&زوجته المحامية الدولية أمل علم الدين تهديدات بالقتل، لكونها تمثل حالياً جهة الدفاع عن&الرئيس السابق المسجون لجزر المالديف محمد نشيد. ويبدو أن المحامية البالغة من العمر 38 عاماً أصبحت تعيش تحت الحراسة المشددة طيلة الوقت بعد أن&تلقت رسائل مقلقة، حتى عندما تزور المطاعم المحلية على بعد 300 ياردة من منزلها.

في هذا السياق، صرّح عضو مجلس منطقة&جنوب أوكسفوردشاير بول هاريسون&حول خطط&كلوني لتأمين سلامة منزله العائلي&بعد خطر التهديدات المقلقة لزوجته، فاعتبر أنه يبالغ بطرح الكاميرات حول منزله على مدى يخترق خصوصية الجيران حول بيته في&بيركشاير. وقال:"إنه يشدد الحراسة لزوجته وليس له،&وذلك لكونها تعمل على قضايا رفيعة المستوى دولياً، وتتلقى تهديدات خطيرة بالقتل".&وأضاف: "لقد رفضتُ هذه الكاميرات مسبقاً بعد أن كانت أبعادها تحمل تهديداً محتملاً لخصوصية العقارات المجاورة، لكنهم خفضوا المدى من ستة إلى ثلاثة أمتار، لذلك نحن سعداء بذلك".

يُذكر أن&"نشيد" كان أول رئيس منتخب ديمقراطياً في البلاد في العام 2008. ومع ذلك، ادعى أنه أطيح به تحت تهديد السلاح في عام 2012. وسُجِنَ في وقتٍ لاحق لمدة 13&سنة في العام 2015 بموجب قوانين مكافحة الإرهاب لكنه مُنِحَ إجازة لزيارة المملكة المتحدة لإجراء عملية جراحية في العمود الفقري في عام 2016.

كلوني يعلن دعمه لـ"كلينتون":
من جهةٍ أخرى، صرّح&"كلوني" أنه سيفعل كل ما يلزم لمساعدة هيلاري كلينتون في حملتها الإنتخابية للرئاسة الأميركية&قائلاً: "إنني مؤيد لهيلاري. وأنا سأفعل كل ما تريد، مهما كانت الطريقة، ويمكن أن أساعد عبر جمع التبرعات لها". وتقول المصادر بأنه سيقوم بتنظيم حفل ضخم للنجوم لجمع التبرعات بالملايين لدعم حملتها الرئاسية، علماً أنه وصف المرشح المنافس لها دونالد ترمب بـ"الفاشي المعادي للأجانب."

يُذكر أن "كلوني" كان في العام 2012 قد نظم&حفلاً&لجمع التبرعات لصالح باراك أوباما، حيث جمع&15 مليون&دولار من الضيوف الأثرياء بما فيهم باربرا سترايسند، جيفري كاتزنبرج وديان فون. لكن،&آنذاك لم تكن المحامية الدولية الناشطة بحقوق الإنسان&أمل كلوني إلى جانبه، وهذا قد&يساعده اليوم أكثر بالنجاح&في العمل السياسي.&إلا أنه كان قد صرّح&هذا الأسبوع لصحيفة "الجارديان" (Guardian) أنه معجب أيضاً بمنافس "كلينتون" الديمقراطي بيرني ساندرز، حيث قال:&"أنا حقا أحب بيرني ساندرز. فهو يوجه سياسة الولايات المتحدة للنظر بمسألة&التفاوت بين الأغنياء والفقراء،&التي تزداد سوءاً في كل يوم"، لكنه يرى&أن حظوظه قليلة للوصول إلى الرئاسة.

هذا ويفترض المتابعون أنه سيستضيف&أحد&اللقاءات المخصصة لجمع التبرعات&لـ"كلينتون"، والمقررة في 24 مارس (آذار)&المقبل&في لوس أنجلوس، لكنه لم يُعلِن عنها بعد، علماً أنه من المرجح أن تكون "سهرة مع هيلاري"،&مع&الإشارة إلى&أن نجم هوليوود الليبرالي البالغ من العمر 54 عاماً كان قد صرّح أنه لا يستطيع أن يبقى أمام الكاميرا طيلة&حياته، مشيراً إلى&أنه لا بد من أن يترك التمثيل ليكرس وقته للعمل السياسي والإجتماعي مع تقدمه بالسن.

&

&

&

&

&

&


&